"حماس" و"الجهاد": اعتقال منفذي "عملية إلعاد" لن يوقف مقاومة الاحتلال

"حماس" و"الجهاد": اعتقال منفذي "عملية إلعاد" لن يوقف مقاومة الاحتلال

08 مايو 2022
اعتقلت قوات الاحتلال الشابين قرب منطقة رأس العين داخل أراضي 48 (فرانس برس)
+ الخط -

أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، أن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لمنفذي عملية "إلعاد" لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومة الاحتلال، فيما حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت، الأحد، اعتقال الشابين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، قرب منطقة رأس العين في الداخل المحتل.

وأسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً) كلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين.

وقالت حركة حماس، في بيان، إنّ اعتقال الاحتلال منفذي عملية "إلعاد" (المزيرعة قبل النكبة) "لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة تصدّيه للاحتلال والاشتباك معه بكل الوسائل"، مشيرةً إلى أنّ نجاح منفذي العملية في التخفي في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال وجيشه طوال الأيام الماضية، يعدّ فشلاً ذريعاً لمنظومته الأمنية الهشّة، التي استطاعت هذه العملية اختراقها وكسرها". 

من جهته، وجّه الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، طارق عز الدين، التحية لـ"منفذي العملية" الذين أظهروا ضعف المنظومة الإسرائيلية.

وقال عز الدين، وهو مقيم في غزة، إنّ "العملية أحدثت إرباكاً وزعزعة لأركان الكيان الصهيوني على أيدي هؤلاء الأبطال، والتي جاءت في ذكرى احتلال فلسطين، لتؤكد أن الحق الفلسطيني لا يموت ولا ينسى".

ودعا عز الدين الفلسطينيين بجميع توجهاتهم إلى رص الصفوف والعمل على تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، من أجل "وقف إرهاب الاحتلال وغطرسته".

من جهته، حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين أسعد الرفاعي وصبحي الصبيحات"، مشيرًا إلى أنّ هناك تخوفات كبيرة من تعرّضهما للتّعذيب والتّنكيل داخل مراكز التّحقيق.

ودعا نادي الأسير "كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة طمأنة عائلاتهم ومتابعة ظروف اعتقالهم وأماكن احتجازهم، خاصة أن هناك توقعا كبيرا بحرمانهم من لقاء المحامي".