الرئيس الإيراني المنتخب يهاتف سلطان عُمان في أولى محادثاته الخارجية
بحث سلطان عُمان هيثم بن طارق، السبت، مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي تطوير العلاقات الثنائية، خلال اتصال هاتفي هو الأول لرئيسي منذ فوزه برئاسة إيران.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأنّ السلطان تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسي "تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات".
وأعلنت عُمان مراراً التوسط في ملفات إقليمية مرتبطة بجارتها إيران، لا سيما الملف اليمني، والذي يشهد اتهامات سعودية إيرانية متبادلة حول تعثر حله.
ويـأتي اتصال رئيسي بعد نحو أسبوعين من زيارة السلطان العماني للسعودية، في الزيارة الخارجية الأولى له منذ تقلده منصبه في 11 يناير/كانون الثاني 2020 خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، والتي شملت بحث توسيع آفاق التعاون.
تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) July 24, 2021
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أنّ بلاده استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، في أول إعلان رسمي عن إجراء البلدين مباحثات مباشرة منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016..
وأواخر إبريل/نيسان الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في حوار متلفز، إنّ بلاده "تطمح لأن تكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران"، وسط ترحيب طهران بهذا الموقف الجديد من المملكة.
واليوم، أفاد موقع "اعتماد أونلاين" الإيراني الإصلاحي بأنّ إيران وجهت الدعوة للسعودية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، في الخامس من الشهر المقبل، بعد يومين من إمضاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على اختياره رئيساً ثامناً لإيران.
ونقل الموقع الإيراني عن مصدر وصفه بأنه "مطلع" قوله إن "السعوديين يبدو أنهم وافقوا على المشاركة... فهناك احتمال أن يشارك مندوب عن العاهل السعودي في حفل التنصيب". وزعم المصدر أنه "بالنظر إلى حل جميع الخلافات الثنائية، فإن هناك إمكانية للإعلان عن تحسن العلاقات بين طهران والرياض وإعادة فتح السفارات" بين البلدين.
(الأناضول، العربي الجديد)
