الخرطوم تستقبل وزير الخارجية البريطاني لأول مرة منذ رحيل البشير

وصل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الخميس، إلى الخرطوم، في أول زيارة له منذ تشكيل السلطة الانتقالية في السودان.

وأكد الوزير، طبقاً لبيان السفارة البريطانية في الخرطوم، أن "السودان يمر بلحظة حاسمة من تاريخه وهو ينتقل إلى الديمقراطية"، وأن "المملكة المتحدة تشعر بالفخر للوقوف إلى جانب شعب السودان، ودعم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في رحلة البلد نحو الحرية والسلام والعدالة".

 وأضاف بيان السفارة البريطانية، الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، أن الزيارة "تهدف إلى دعم السودان في الانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية"، مشيرة إلى أن الوزير سيلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية، عمر قمر الدين، ووزير المالية هبة محمد علي، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، لـ"تأكيد دعم المملكة المتحدة جهود الحكومة السودانية الرامية إلى تحقيق التحول الديمقراطي والاقتصادي"، مشيرا إلى أن "النقاش سيدور حول كيفية عمل المملكة المتحدة والسودان".

أخبار

التحديثات الحية

السودان: تأجيل جديد لمحاكمة البشير في قضية الانقلاب العسكري

كما سيلتقي الوزير رئيس لجنة التحقيق الوطنية المستقلة، التي تحقق في أحداث فض اعتصام محيط القيادة العامة في الثالث من يونيو/حزيران 2019، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 من المعتصمين.

وأشاد بيان السفارة البريطانية باستضافة السودان أكثر من 55 ألف لاجئ إثيوبي لجؤوا إليه عقب الأزمة في  إقليم تيغراي. وأكد أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مانح إنساني ثنائي للسودان، وقدمت خلال السنة المالية الحالية 125 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك خمسة ملايين جنيه إسترليني في شكل تمويل جديد لتلبية الاحتياجات العاجلة الناشئة عن أزمة تيغراي.