ارتفاع مبيعات المنازل في تركيا خلال 2020: زيادة 11% رغم كورونا

ارتفاع مبيعات المنازل في تركيا خلال 2020: زيادة 11% رغم كورونا

14 يناير 2021
بيع مليون و499 ألفاً و316 منزلاً خلال عام 2020 (Getty)
+ الخط -

ساهم تسهيل القروض المصرفية بالداخل وافتتاح تمثيليات للتسجيل العقاري بالخارج، في زيادة مبيع المنازل في تركيا، رغم تراجع الزوار وإغلاقات عام كورونا. إذ ارتفعت المبيعات 11.2% خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019 بحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية التي نشرتها اليوم الخميس.

ووصل عدد المنازل التي بيعت خلال عام 2020 إلى مليون و499 ألفاً و316، منها ما نسبته 31.3% منازل جديدة، في حين ارتفع معدل مبيعات المنازل القديمة إلى 68.7% ليصل إلى مليون و29 ألفاً.

واحتلت إسطنبول المرتبة الأولى في المبيعات بواقع 265 ألفاً و98 منزلاً، تلتها أنقرة بـ 157 ألفاً و95، ثم إزمير بـ 93 ألفاً و457.

ويقول مدير عام شركة "يارا كروب" بمنطقة اسينيورت، حسن خلف لـ"العربي الجديد"، إنه "لم يؤثر تحسن سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الرئيسية سلباً على مبيع العقارات، بل رأينا العكس من خلال زيادة الطلب"، عازياً السبب إلى أخذ العقارات كقطاع استثماري وتجاري بواقع مؤشرات تحسن الاقتصاد وبدء التعافي من آثار وباء كورونا.

ويبين أن سعر العقارات التركية بالدولار، ربما هو الأقل على صعيد دول المنطقة، فسعر المنزل بمناطق "بيلوك دوزو، جمهوريات، بيوك كشمجة" لا يزيد عن 600 ألف ليرة ما يوازي 75 ألف دولار.

سياحة وسفر
التحديثات الحية

ويعتبر مدير الشركة المتخصصة أن افتتاح تركيا ممثليات التسجيل العقاري بالخارج، زاد من المبيعات خلال الشهرين الأخيرين اللذين تزامنا مع بدء التعافي من آثار فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كبير.

وكانت وزارة التخطيط العمراني التركية قد افتتحت 12 ممثلية للتسجيل العقاري، في 10 دول أوروبية وعربية، تتيح للمغتربين الأتراك والأجانب القيام بعمليات بيع وشراء عقارات من دون الحاجة للقدوم إلى تركيا، والاستفادة من تراجع سعر العقارات، بعد زيادة العرض وتراجع سعر العملة التركية.

وكان عضو مجلس إدارة جمعية الترويج العقاري التركي في الخارج فاتح أرغوفان، قد توقع أن تصل عائدات بيع العقارات للأجانب في تركيا إلى 7 مليارات دولار عام 2020، موضحاً، خلال تصريحات سابقة، أن مستوى نوعية الزبائن الأجانب في السوق في الوقت الراهن أعلى مما كان عليه في السنوات السابقة.

المساهمون