مساع بمجلس الشيوخ الأميركي لمنع بيع أسلحة للإمارات

19 نوفمبر 2020
+ الخط -

أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، أنهم سيتقدمون بأربعة تشريعات منفصلة لرفض جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وأعلن العضوان الديمقراطيان بالمجلس بوب مينينديز وكريس ميرفي والعضو الجمهوري راند بول أنهم سيتقدمون بأربعة تشريعات منفصلة لرفض خطة ترامب، لبيع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" وطائرات "أف ـ 35" المقاتلة وصواريخ جو/جو وذخائر أخرى للإمارات.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه تم إخطار الكونغرس رسميا بصفقة التسليح البالغة قيمتها 23.37 مليار دولار، موضحا أن ذلك يأتي في سياق التصدي للتهديدات المتصاعدة من إيران وردعها.

ويأتي إرسال الإخطار رسمياً للكونغرس عقب اتفاق التطبيع الموقع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي. ويخشى منتقدو الخطوة أن تؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة، ما يمكن أن يغيّر موازين القوى، وهي صفقة أبدى فريق الرئيس المنتخب، جو بايدن، تحفظه عليها.

وسبق للأوساط الإسرائيلية أن أبدت مخاوفها من تسليم مقاتلات "إف-35" للإمارات وذلك بذريعة ضمان "التفوق النوعي" للاحتلال بالمنطقة، لكن بومبيو أكد أن الصفقة "تتواءم كليا" مع سياسة واشنطن لضمان التفوق العسكري النوعي لتل أبيب.

وتقضي الصفقة، إذا تم تمريرها بالكونغرس، بحصول الإمارات على 50 مقاتلة "إف-35 أس"، وأنظمة متطورة لطائرات مسيرة مسلحة، وحزمة ذخائر من صواريخ جو-جو وجو-أرض.

ووافقت واشنطن على النظر في أمر السماح للإمارات بشراء مقاتلات "إف-35" إثر إشهار أبوظبي تحالفها مع تل أبيب.

وعقب ذلك أبرمت تل أبيب اتفاقات عسكرية جديدة لاقتناء 10 مقاتلات من الطراز نفسه قال عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن بني غانتس، في بيان مشترك، إنها سترفع بقوة من القدرات العسكرية لإسرائيل.