"معجزة في الزنزانة"... هل يصل إلى قائمة الأوسكار النهائية؟

الفيم التركي "معجزة في الزنزانة"... هل يصل إلى قائمة الأوسكار النهائية؟

13 نوفمبر 2020
الفيلم مقتبس من آخر كوري بنفس العنوان (تويتر)
+ الخط -

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية عن ترشيح فيلم "معجزة في الزنزانة 7"، للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي ممثلاً للسينما التركية، على أن تختار  لاحقاً أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، القائمة النهائية للأفلام المرشحة عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

وجاء اختيار الفيلم الذي عرض في الصالات التركية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، من قبل لجنة شكلت من المديرية العامة للسينما ومؤلفة من 16 شخصاً من العاملين في مجال السينما، وتم اختياره من ضمن 23 فيلماً.

الفيلم الذي حقق نجاحاً حين عرض في تركيا منذ عام، اعتبر الأكثر مشاهَدة وحقق أرباحاً بقيمة 90 مليون ليرة تركية (قرابة 15 مليون دولار).

ولكن الفيلم لم يحظ بشهرة عالمية خارج تركيا، إلا بعد أن عرض في آذار/ مارس الماضي على منصة نتفليكس، وبات ضمن المراكز العشرة الأولى على نتفليكس في العديد من الدول خاصة في أميركا الجنوبية، وأوروبا والعالم العربي.

 رغم أن الفيلم كان متاحاً ومترجماً عبر بعض المواقع على الإنترنت قبل أن تعرضه شبكة نتفليكس، ولكن حالفه الحظ بأنه عرض إبان تفشي جائحة كورونا في العالم والتزام غالبية دول العالم بالحجر المنزلي، حيث زاد الإقبال على مشاهدة الأفلام عبر نتفليكس.

الفيلم مأخوذ من فيلم كوري صدر عام 2013، وحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثه في الثمانينيات حول ميمو الذي يقوم بدوره الممثل أراس بولوت اينملي، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتهم بقتل ابنة أحد الضباط العسكريين، ويصدر بحقه حكم بالإعدام.

ويُظهِر الفيلم تسلط العسكر في تركيا على الناس خلال تلك الفترة، إذ يتم إلصاق التهمة بميمو ظلماً وإرغامه على أن يبصم على اعترافه بالقتل، رغم أنه ليس بكامل قواه العقلية ولم يعترف بجريمته، ويدخل السجن وتمنع عنه زيارة ابنته الوحيدة أوفا.

يبدأ الفيلم في عام 2004 لحظة إعلان إلغاء حكم الإعدام في تركيا، وتكون أروفا ابنة ميمو، التي قامت بدورها وهي صغيرة الطفلة نيسا صوفيا، وقد أصبحت شابة وتستمع لبيان إلغاء عقوبة الإعدام، وتعود بها الذاكرة إلى قريتها وهي طفلة.

ورغم نجاح الفيلم وبطله أراس في تقديم شخصية ميمو الذي يعاني من قصور ذهني، إلا أنه وبعد إعلان تمثيله تركيا في ترشيحات الأوسكار، تعرض الفيلم لانتقادات، لأنه مقتبس من فيلم أجنبي، وهذا أمر قد يجعل لجنة الأوسكار تستبعده.

في حين دافع بعض المعجبين ببطل الفيلم اراس بولوت انيملي، بالقول إن الترشيح جاء بناء على نجاح الفيلم وإيراداته، ولا يضير إن كان مقتبساً من فيلم أجنبي.

المساهمون