تتسارع انعكاسات نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وتأكيدات شركات أدوية عالمية حول قرب طرح لقاح لعلاج فيروس كورونا الجديد، على حركة الأسواق العالمية والعربية، لا سيما المرتبطة بالأسهم والسلع الأولية وحتى مخزون المنتجات. إليك أهم التطورات والتقلبات في الأسواق على مدار الساعة.
فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على ارتفاع اليوم الأربعاء حيث عززت بوادر التوصل إلى لقاح فعال لمرض كوفيد-19 الآمال حيال تعاف اقتصادي أسرع من المتوقع، لتنتعش أسهم شركات التكنولوجيا بعد تكبدها خسائر حادة هذا الأسبوع.
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 103.43 نقطة بما يعادل 0.36 بالمئة ليصل إلى 29524.35 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 17.69 نقطة أو 0.50 بالمئة مسجلا 3563.22 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 102.79 نقطة أو 0.89 بالمئة إلى 11656.65 نقطة.
ارتفعت مبيعات السيارات في الصين 12.5% في أكتوبر/ تشرين الأول، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2019، مسجلة زيادة للشهر السابع على التوالي، مع استمرار أكبر سوق في العالم في قيادة تعافي صناعة السيارات عالميا من مستوياتها المتدنية التي بلغتها جراء جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات في الصين أن المبيعات بلغت 2.57 مليون سيارة في الشهر الماضي.
ارتفاع خام برنت بأكثر من دولار للبرميل، في تعاملات اليوم، إلى 44.7 دولار، كما زاد الخام الأميركي بأكثر من دولار أيضا، ليصل إلى 42.44 دولار للبرميل.
أغلق مؤشر نيكي الياباني، على صعود جديد، اليوم الأربعاء، مسجلا أعلى مستوى في 29 عاما، إذ لا زال المستثمرون يأملون في تعاف عالمي سريع من جائحة فيروس كورونا، بدعم من تطورات تتعلق باللقاح.
وارتفع المؤشر بنسبة 1.78% إلى مستوى 25349.6 نقطة، ملامسا أعلى مستوى عند الإغلاق منذ يونيو/ حزيران 1991.
كما واصل المؤشر المكاسب للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
كما ربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.66% ليسجل 1723.65 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من فبراير/ شباط. وساد الارتفاع جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء ثلاثة.
أفادت وثيقة تسعير، اليوم الأربعاء بأن قطر للبترول حددت سعر البيع الرسمي للخام البحري القطري في ديسمبر/ كانون الأول عند خصم 65 سنتا للبرميل عن متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي على بلاتس، بانخفاض خمسة سنتات عن الشهر السابق.
وأظهرت الوثيقة أن سعر البيع الرسمي لخام قطر البري في ديسمبر/ كانون الأول تحدد عند خصم 75 سنتا للبرميل عن متوسط عمان/دبي على بلاتس، وذلك دون تغيير عن الشهر السابق.
سجلت الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في أكثر من 29 عاماً، اليوم الأربعاء، إذ علق المستثمرون الآمال على تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من جائحة فيروس كورونا بسبب التطورات المتعلقة باللقاحات.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 1.74% إلى 25338.5 نقطة، ليعزز مكاسبه في الجلسة السابقة، والتي بلغت أعلى مستوى منذ يونيو/ حزيران 1991. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.34% إلى 1723.65 نقطة.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطاً حاداً الأسبوع الماضي.
وهبطت مخزونات الخام 5.1 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى حوالي 482 مليون برميل. وقال معهد البترول إن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت 1.2 مليون برميل.
وهبطت مخزونات البنزين 3.3 ملايين برميل ، فيما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 5.6 ملايين برميل.
وأظهرت بيانات معهد البترول أن واردات الولايات المتحدة من النفط انخفضت 109 آلاف برميل الأسبوع الماضي.
أغلق مؤشر ناسداك بالولايات المتحدة منخفضا، في نهاية تعاملات، أمس، مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم التكنولوجيا التي استفادت من الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا وفضلوا الشراء في القطاعات التي تعرضت لمعظم المعاناة أثناء الجائحة وسط أجواء تفاؤل بأن لقاحا لكوفيد-19 سيحدث تحولا في مسار الاقتصاد.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة جديدة أثناء التعاملات، يوم الاثنين الماضي، بعد أن قالت شركة فايزر للأدوية إن لقاحا تطوره مع شريكتها الألمانية بيونتك أظهر فعالية بنسبة 90% في الوقاية من كورونا.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 262.95 نقطة، أو 0.90%، إلى 29420.92 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 4.87 نقطة، أو 0.14%، ليغلق عند 3545.53 نقطة، فيما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 164.62 نقطة، أو 1.41% إلى 11549.16 نقطة.
وتضرر ناسداك الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا من خسائر لأسهم أمازون دوم كوم وفيسبوك ومايكروسوفت التي شهدت طفرة أثناء النزوع إلى العمل من المنزل هذا العام وقادت وول ستريت إلى مستويات مرتفعة جديدة.
