2020 عام البطاقات الحمراء لماندي.. القصة الكاملة

2020 عام البطاقات الحمراء لماندي.. القصة الكاملة

07 نوفمبر 2020
ارتبط اسم ماندي بنادي ليفربول (فران سانتياغو/Getty)
+ الخط -

خيّب النجم الجزائري عيسى ماندي آمال المدير الفني مانويل بيليغريني، الذي دخل مباراة برشلونة بنية إسقاطه في عقر داره، في مباراة الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفيها تعرّض قلب دفاع "المحاربين" للطرد في الشوط الثاني.

ومنع ماندي كرة هدف محقّق عندما اتجهت تسديدة عثمان ديمبيلي نحو الشباك، إلا أنّه أوقفها بيده، وتسبّب في ركلة جزاء سجلها البديل ليونيل ميسي، وهي الركلة الثانية بعد أولى ارتكبها بدوره على أنسو فاتي في الشوط الأول، وضيعها الفرنسي أنطوان غريزمان.

وتلقى بطل أفريقيا البطاقة الحمراء الثانية له في سنة 2020، لتكون سنة البطاقات الحمراء، حيث وجّه له الحكم غييرمو كوادرا طرداً مباشراً، مما كلّفه عقوبة قد تصل لتضييع مباراتين أمام أتليتك بلباو وأيبار.

وتحصّل الدولي الجزائري على البطاقة السادسة في مشواره، وكانت جميعها مع النوادي التي لعب لها بفرنسا وإسبانيا، علماً أن نصفها كان طرداً مباشراً، والنصف الثاني بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.

وكان الطرد الأول لماندي سنة 2020 أمام خيتافي، في مباراة شهدت سقوطاً مدوياً لزملائه بثلاثة أهداف مقابل صفر، بينما كانت الثانية ضد برشلونة، في المباراة التي لعبت اليوم السبت، وانتهت كذلك بنتيجة ثقيلة لصالح النادي الكتالوني.

ومقارنة مع المواسم الأخيرة، فإن السنة الحالية (2020) تبدو الأسوأ للمدافع الجزائري، بعدما طُرد مرّة واحدة بين 2017 و2020، وكان ذلك أمام أيبار، وقبلها مرّة واحدة مع ناديه السابق ريمس الفرنسي، عندما واجه موناكو، وكانت في ظرف 3 سنوات وبالضبط بين أعوام 2014 و2017.

وظهر عيسى ماندي فاقداً لتركيزه في الموسم الحالي، بالنظر لما عاشه في فترة الانتقالات الصيفية وارتباط اسمه بنادي ليفربول الإنكليزي، قبل أن يستمر لموسم آخر على الأقل بألوان النادي الأندلسي، الذي ما زال يفاوضه على تجديد عقده الذي ينتهي صيف العام المقبل.

وسبق للمدافع المخضرم أن حصل على بطاقة حمراء مع فريقه السابق ريمس موسم (2012/2013)، مع العلم أنه لم يسبق له أن تلقى بطاقة حمراء مع المنتخب الجزائري،  كما كانت جميع حالات الطرد التي تعرّض لها في منافسات الدوري فقط، رغم مشاركته في مسابقات أخرى سواء كؤوس محلية أو منافسة الدوري الأوروبي.
 

المساهمون