ترجيح فوز الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي

ترجيح فوز الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي

03 نوفمبر 2020
ماكونيل: هناك معارك شرسة في جميع أنحاء البلد (Getty)
+ الخط -

 ترجح التوقعات أن يسيطر الديمقراطيون سيطرة كاملة على الكونغرس الأميركي بعد 14 سباقاً محتدماً في مجلس الشيوخ في انتخابات اليوم الثلاثاء، لكن النتائج النهائية لما لا يقل عن خمسة من هذه السباقات قد لا تتاح قبل أيام، بل وشهور في بعض الحالات.

وفي الوقت الذي يلقي فيه تراجع التأييد للرئيس دونالد ترامب بثقله على الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد، سيقرر الناخبون ما إذا كانوا سينهون المسيرات السياسية لأعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، بما في ذلك حليف ترامب لينزي غراهام في ساوث كارولاينا والمعتدلة سوزان كولينز في ولاية مين وغيرهم.

وفي المجمل، هناك 12 مقعداً يسيطر عليها الجمهوريون ومقعدان يسيطر عليهما الديمقراطيون على المحك، بناء على تحليل رويترز لثلاثة مراكز غير حزبية متخصصة في توقع شؤون الانتخابات الأميركية وهي مركز السياسة في جامعة فرجينيا وتقرير كوك السياسي وموقع إنسايد إليكشنز.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، أكبر الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس، في إحدى محطات حملته الانتخابية: "هناك معارك شرسة في جميع أنحاء البلاد". ووصف احتمال احتفاظ الجمهوريين بأغلبية مجلس الشيوخ بأنه "50-50". لكن بالنسبة للمراكز الثلاثة تبدو هذه التوقعات متفائلة.

وتوقعت المراكز الثلاثة أن يحصل الديمقراطيون على ما يصل إلى 55 مقعداً من مقاعد مجلس الشيوخ المائة، مما يمنحهم الأغلبية لأول مرة منذ عقد في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب المكون من 435 مقعداً، حيث من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم عليه.

ويأمل الديمقراطيون في بدء عهد سياسي جديد في واشنطن، إذا فاز مرشحهم الرئاسي جو بايدن كذلك.

وعلى الرغم من أنه من المحتمل ألا يحصل الديمقراطيون على 60 مقعداً، هو ما يتيح لهم أغلبية مريحة، إلا أن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ من شأنها أن تساعد بشكل كبير أجندة بايدن التشريعية أو تساعد في تقويض ولاية ثانية لترامب.

وللفوز بالأغلبية، فإن الديمقراطيين يحتاجون لانتزاع ثلاثة مقاعد فقط من الجمهوريين في حالة فوز بايدن بالرئاسة لأن ذلك يعني أن نائبته كمالا هاريس سترجح الكفة في المجلس بصفتها نائبة للرئيس. ويستحوذ الجمهوريون الآن على 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين.

ويُنظر إلى السناتور الجمهوري كوري جاردنر من كولورادو على أنه الأكثر ضعفاً بين أكثر من ستة أعضاء في المجلس الحالي عن ولايات ألاسكا وأريزونا وجورجيا وأيوا ومونتانا ونورث كارولاينا، كما يقف الديمقراطيان دوج جونز وجاري بيترز في موقف الدفاع في ولايتي ألاباما وميشيغان.

ويقول محللون ومسؤولون في الولايات إن من غير المرجح أن تعرف النتائج في بعض السباقات إلا بعد يوم الانتخابات، بسبب الإقبال غير المسبوق هذا العام على التصويت بالبريد، بالإضافة إلى احتمال إجراء جولات إعادة في أربعة سباقات.

(رويترز)