قتيل و38 جريحاً جراء قصف مدفعي واشتباكات في تعز اليمنية

قتيل و38 جريحاً جراء قصف مدفعي واشتباكات في تعز اليمنية

15 أكتوبر 2020
اشتباكات منذ ساعات مبكرة على الأطراف الشرقية للمدينة (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، مساء الخميس، مقتل مدني وإصابة 38 آخرين، بينهم طفل في العقد الخامس من العمر، جراء اشتباكات مسلحة وقصف مدفعي في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.  

وأوردت المنظمة، في بيان على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أن مستشفى الثورة العام الحكومي المدعوم منها، استقبل 38 جريح حرب بينهم طفل عمره 5 أعوام ومصاب آخر توفي فور وصوله المرفق الصحي.  

وتوقعت المنظمة قدوم المزيد من الجرحى مع استمرار الاشتباكات، التي تدور بين القوات الحكومية الموالية للشرعية وجماعة الحوثيين في الأطراف الشرقية لمدينة تعز، فيما أكد مصدر حقوقي لـ"العربي الجديد"، أن المستشفى استقبل في وقت لاحق من مساء الخميس، 3 سيدات جراء تعرضهن لشظايا.  

ووصفت أطباء بلا حدود الوضع في مدينة تعز بـ"المقلق للغاية", وجددت الدعوة لجميع المجموعات المسلحة، للالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي إصابة المدنيين.  

وأكد سكان محليون، لـ"العربي الجديد"، أن مدينة تعز شهدت، منذ وقت مبكر صباح الخميس، دوي انفجارات عنيفة جراء القصف المدفعي الذي شنته جماعة الحوثيين من مناطق تمركزها شرقي المدينة، وهو ما جعل القوات الحكومية ترد على مصدر النيران لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة.  

وأثارت الاشتباكات الأعنف منذ نحو عام حالة هلع في أوساط السكان، وخصوصا في الأحياء الشرقية من المدينة التي يفرض الحوثيون حصارا خانقا عليها منذ 5 أعوام، وهو ما جعل المدارس تجلي الطلاب في وقت مبكر، خشية تعرضهم للقذائف العشوائية التي تساقطت على عدة أحياء.  

وأول أمس الثلاثاء، قتل مدني في الـ28 من العمر وأصيب 3 آخرون، بقصف مدفعي منسوب لجماعة الحوثيين وفقا لمنظمات حقوقية محلية. 

ومنذ أغسطس/آب 2015، اقتصر القتال في مدينة تعز على القصف المدفعي، حيث تمركزت جماعة الحوثيين في السلاسل الجبلية الشرقية المهيمنة على الأحياء السكنية التي تسيطر عليها القوات الحكومية الموالية للشرعية.  

وأطبق الحوثيون، منذ ذلك التاريخ، الحصار على مدينة تعز من المنافذ الرئيسية الشرقية والشمالية والغربية، ولا تمتلك المدينة سوى منفذ واحد يربطها مع محافظة عدن من الجهة الجنوبية الغربية التي تمر من مدينة التربة.  

دلالات

المساهمون