هجمات قوية على كلينتون في مؤتمر الحزب الجمهوري

هجمات قوية على كلينتون في مؤتمر الحزب الجمهوري

20 يوليو 2016
لم يحصل ترامب على تأييد جميع الجمهوريين (Getty)
+ الخط -
استحوذت مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، بلا منازع، على القسط الأكبر من هجمات اليوم الثالث في مؤتمر الحزب الجمهوري. في وقت لا تزال فيه أسهمها تتصاعد في استطلاعات الرأي العام.

وتصدر قائمة المهاجمين المرشح، لموقع نائب الرئيس مايك بنس، والذي كرر تعهده الجازم بأن هيلاري كلينتون لن تصبح رئيسة للولايات المتحدة الأميركية. وجاء هذا الجزم على ما يبدو رداً على تحد مماثل أعلنته كلينتون وشاركها فيه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما يتضمن الجزم بأن ترامب لن تطأ قدماه أبداً البيت الأبيض.

كما ساهم في الهجوم منافسو ترامب السابقون، حاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي، والسيناتور تيد كروز والسيناتور ماركو روبيو، والجراح المتقاعد بين كارسون. وحذر الجميع في كلماتهم من أن انتخاب هيلاري كلينتون للرئاسة لا يعني سوى تمديد الوضع الحالي أربع سنوات أخرى. ومن المقرر أن يعلن الحزب الديمقراطي ترشيحها رسمياً لمنافسة ترامب الأسبوع المقبل في مؤتمر الحزب الديمقراطي بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.  
وفي مؤشر على إدراك الجمهوريين، صعوبة إلحاق الهزيمة بهيلاري كلينتون في الانتخابات العامة طالب حاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي، إحالة كلينتون للمحاكمة وإدانتها بتهمة استخدام خوادم بريد إلكترونية خاصة لمراسلات رسمية.

وألقى كريستي باللائمة على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، لعدم محاكمة كلينتون حتى الآن قائلاً إن كومي "نسي وظيفته"، بإحجامه عن توجيه الاتهام رسمياً إلى وزيرة الخارجية السابقة.

ورغم اختيار ترامب رسمياً مرشحاً لهم في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلا أنه لا يبدو أنه قد حصل على إجماع الجمهوريين. فلا يزال منافسه السابق القوي السيناتور تيد كروز متردداً في إعلان تأييده لترامب، رغم الضغوط المستمره عليه لإثنائه، على الأقل، عن المعارضة العلنية لترامب.

وكان قد لوحظ تغيب الرئيسين السابقين جورج بوش الأب وجورج بوش الابن عن المؤتمر، بعد إحجامهما عن تزكية ترامب. وأعرب بوش الابن عن احتمال أن يكون "آخر رئيس جمهوري". وهو تلميح إلى فقدانه أمل انتزاع الرئاسة من الديمقراطيين على يد مرشح مثل ترامب.