مناشدات لإخراج ناشط إعلامي أصيب بطلق ناري بمضايا المحاصرة

مناشدات لإخراج ناشط إعلامي أصيب بطلق ناري بمضايا المحاصرة

01 يوليو 2016
+ الخط -


 
أطلق ناشطون مدنيون وإعلاميون بالإضافة لمؤسسات مدنية وإعلامية، مساء أمس الخميس، مناشدات للمنظمات الإنسانية والأممية من أجل إخراج ناشط إعلامي من بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، غرب العاصمة دمشق، أصيب بطلق ناري أسفل ظهره وهو بحاجة ماسّة للعلاج.
 
وقال الطبيب، محمد درويش، مسؤول المستشفى الميداني في بلدة مضايا، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الناشط الإعلامي، أحمد عبد الوهاب، أصيب بطلق بناري من قبل مجهولين في أسفل ظهره"، مشيراً إلى أنّه، "بحاجة ماسّة للخروج من البلدة لتلقي العلاج، نظراً لحساسية المكان الذي استقرت الطلقة فيه".
 
وأوضح أنّ "وضع الناشط الصحي مستقر بعض الشيء، ولا توجد أدوية أو مختصون في البلدة لعلاج مثل هذه الحالات"، لافتاً إلى أنّ، "التأخر في العلاج قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة".
 
كما أشار إلى أنّ "الوضع الصحي في البلدة مزرٍ للغاية، وهناك نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية، فضلاً عن حليب الأطفال والأغذية، ممّا اضطر الكثير من المدنيين إلى اقتيات بعض الأعشاب التي أدّت بدورها إلى ظهور أمراض جديدة"، على حد قوله.
 
وحصل "العربي الجديد"، على معلومات عن اعتذار مكتب دي مستورا، في دمشق عن التدخل في القضية، والتذرع بأنّ إخراج المرضى مرهون بإخراج مثلهم من كفرية والفوعة المحاصرتين من قبل جيش الفتح المعارض، شمالي إدلب.

ويعمل عبد الوهاب، في توثيق انتهاكات قوات النظام وحزب الله في البلدة، وقد أرسل العديد من الصور والتسجيلات، التي وثّق فيها المجاعة التي اجتاحت البلدة أواخر العام الماضي، بسبب الحصار المفروض عليها.