"فشلٌ ذريع وكارثة تاريخية".. عناوين "ألم" الصحافة الألمانية

"فشلٌ ذريع وكارثة تاريخية".. عناوين "ألم" الصحافة الألمانية

27 يونيو 2018
بكاءُ الجماهير يلخّص خيبة الأمل الكبيرة (Getty/ العربي الجديد)
+ الخط -
ووصفت الصحافة الألمانية هذا الخروج التاريخي للمرة الأولى من دور المجموعات بعدما كان الجميع يُمني النفس في الحفاظ على اللقب الذي تحقق في 2014 بالـ"فشل الذريع".

وقالت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار: "بعد هذا الفشل الذريع كل شيء للاختبار الآن، حتى يواخيم لوف، الفشل تاريخي.. هي المرة الأولى التي يتم إقصاء المنتخب الوطني من دور مجموعات كأس العالم".

أما موقع "سبورت شو" الألماني فقد قال، مع وضع صورة لتوماس مولر الذي خيب الآمال بعدم تسجيله أي هدف في هذه النسخة: "كارثة تاريخية، تم القضاء على ألمانيا بدور المجموعات، لا شجاعة ولا حتى سرعة ولا هدف حتى".

وأضاف الموقع: "لقد ارتكبت ألمانيا خطأ تاريخياً في نهائيات كأس العالم في روسيا وودعت المسابقة بعد هزيمة أمام كوريا الجنوبية، وحتى إنها جاءت في ذيل الترتيب".

أما "دير شبيغل" الألمانية فقالت: "لن نتحدث كثيراً عن يواخيم لوف، فشلت ألمانيا في عبور دور المجموعات، والمدرب الوطني تحرك بعد فوات الأوان".

ونتابع عناوين الصحف الألمانية وسنتحدث عما قالته "بيلد" التي تحدثت عن أن عقد يواخيم لوف يمتد حتى 2022 لكن بعد الفشل الأخير لم يعد هناك أي ضمانات ومركزه بات محل شك.

أما موقع "تسايت" فكتب: "ألمانيا تغادر للمرة الأولى من بطولة كأس العالم بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، منتخب مرقع وبطيء، والنهاية كانت بالهزيمة بهدفين نظيفين".

من جانبها قالت "DW": "بعد أداء باهت... ألمانيا تودع مونديال روسيا من الدور الأول، هزيمة مفاجئة أمام كوريا الجنوبية في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، لم يفلت المنتخب من لعنة حامل اللقب التي أصابت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في السابق".

ونختم بموقع "فيلت" الذي قال: "عارٌ تاريخي للمنتخب الألماني، هو أضعف نسخة ألمانية منذ المونديال الأول حين خرجنا أمام سويسرا، ما لا يكاد يعتبر ممكناً بات حقيقة مريرة، تم القضاء على بطل العالم في دور المجموعات، ألمانيا تخسر بمواجهة كوريا الجنوبية وتودع للمرة الأولى من هذا الدور".

يُذكر أن ألمانيا دخلت المونديال بخسارة أمام المكسيك 1-0، قبل أن تنتصر أمام السويد في الوقت القاتل عن طريق توني كروس لتعود وتتذوق مرارة الهزيمة أمام كوريا الجنوبية.


المساهمون