ميشال فاضل: هذا هدفي من "الرباعي" للموسيقى
ميشال فاضل: هذا هدفي من "الرباعي" للموسيقى
بيروت
ربيع فران
صحافي وناقد فني لبناني. من فريق صحيفة موقع العربي الجديد قسم المنوعات.
مباشر
إنتاج مشترك بين الفنانين الأجانب واللبنانيين (المكتب الإعلامي)
دعا الموزع والمؤلف الموسيقي، ميشال فاضل، أهل الصحافة إلى ندوةٍ خاصّة، عقدت في بيروت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك لتعريفهم بمشروعه الفنّي الموسيقي الجديد الذي أطلقه، وحمل اسم "quartet"، وهي شركة مؤلفة من أربعة أصدقاء، يتقدَّمُهم ميشال فاضل نفسه. وستشكّل هذه الخطوة تقدُّما جيّداً إن عرف كيف يوظف، ميشال فاضل، كل هذه المواهب الغنائية.
يقول، ميشال فاضل، على هامش المؤتمر لـ "العربي الجديد": "كنت في الرابعة من عمري، عندما أجبرني والدي على الجلوس أمام آلة البيانو، وطلب مني البدء، والتمرين على العزف. لم أستسغ ما فعله والدي، خصوصاً أنني أفضل أشياء أخرى على الموسيقى. لكن بعد السابعة، اقتنعت بالأمر، وبدأ شغفي ينمو مع الآلة الموسيقية، وتطور التفاعل الذي بُني بيني وبينها، واستطعت أن أتعلَّم كثيراً حتى قررت متابعة دراستي في باريس، وتحقيق كل أحلامي الموسيقية".
ويكمِل فاضل: "كنت أفكِّرُ دائماً بأنه كان هناك من يساعدني في مشواري، واليوم، أصبحتُ أشعر جيّداً بضرورة مساعدة بعض الأصدقاء الذين يملكون مواهب في الغناء أو العزف أو التوزيع الموسيقي، لهذا قرَّرنا إنشاء هذه الشركة التي تشهدون انطلاقتها، وهي تضم مجموعة لا بأس بها، من أهم الأصوات في لبنان والعالم العربي. أتمنَّى أن يحالفنا الحظ، وأن نقدّم للناس كل ما يرغبون باستماعه من الموسيقى العربية وحتى الأجنبية، في قالبٍ مُعدٍّ خصيصاً لنا كشركة".
اقــرأ أيضاً
وأعرب فاضل عن سعادته في ترجمة هذه "الرباعية"، التي هي ثمرة فكرة راودته ورافقته لسنوات، مضيفاً: "أترجم اليوم فكرتي على أرض الواقع بعد خبرة طويلة في مجال الموسيقى والترفيه والتلحين والإنتاج". وأردف أيضاً: "قريباً سنعلن عن مشروع إنتاج فني مشترك بين الفنانين اللبنانيين والأجانب الذين تضمهم الشركة".
كما عرَّف فاضل خلال المؤتمر عن شركة "Quartet"، وعن مؤسِّسيها القادمين من مجالات فنيَّة متعدَّدة، وهم الموسيقي الكندي، ستيف باجو، والمنتج المنفذ، جيلبير سلامة، ومهندس الصوت الفرنسي ومدير الاستوديو، فاضل إدوار مونييه، والمخرج الموسيقي، كريم عوض.
أما فنانو الشركة، فهم جميعاً من المواهب الشابة والأكاديمية، ومنهم سينتيا كرم ومعن زكريا وجورج صدقة ودانزال وكلوي وعلي مدبوح وأنطوني حصني وباولو وبيدرو استاش وفرقة From 5 to 25.
الموسيقي، ستيف باجو، تحدَّث، أيضاً، عن هذا التعاون مع ميشال فاضل، وقال لـ "العربي الجديد": "التقيت فاضل في المرّة الأولى في نيويورك، وتواصلنا مؤخراً، وقررنا تقديم ما ترونه من دعم للشباب والموسيقى على حد سواء في إنتاجات موسيقية مشتركة، ستشهدون تقديمها في الأشهر القليلة المقبلة". وعن مزج الموسيقى الشرقية أحياناً بالموسيقى الغربية، يؤكد باجو أن ذلك يُعتبر واحداً من أكثر مجالات الإبداع في العالم العربي، "إذا استفدنا من التجربة، وقمنا أو نفذنا موسيقى تليق بهذا الجمهور".
يقول، ميشال فاضل، على هامش المؤتمر لـ "العربي الجديد": "كنت في الرابعة من عمري، عندما أجبرني والدي على الجلوس أمام آلة البيانو، وطلب مني البدء، والتمرين على العزف. لم أستسغ ما فعله والدي، خصوصاً أنني أفضل أشياء أخرى على الموسيقى. لكن بعد السابعة، اقتنعت بالأمر، وبدأ شغفي ينمو مع الآلة الموسيقية، وتطور التفاعل الذي بُني بيني وبينها، واستطعت أن أتعلَّم كثيراً حتى قررت متابعة دراستي في باريس، وتحقيق كل أحلامي الموسيقية".
ويكمِل فاضل: "كنت أفكِّرُ دائماً بأنه كان هناك من يساعدني في مشواري، واليوم، أصبحتُ أشعر جيّداً بضرورة مساعدة بعض الأصدقاء الذين يملكون مواهب في الغناء أو العزف أو التوزيع الموسيقي، لهذا قرَّرنا إنشاء هذه الشركة التي تشهدون انطلاقتها، وهي تضم مجموعة لا بأس بها، من أهم الأصوات في لبنان والعالم العربي. أتمنَّى أن يحالفنا الحظ، وأن نقدّم للناس كل ما يرغبون باستماعه من الموسيقى العربية وحتى الأجنبية، في قالبٍ مُعدٍّ خصيصاً لنا كشركة".
وأعرب فاضل عن سعادته في ترجمة هذه "الرباعية"، التي هي ثمرة فكرة راودته ورافقته لسنوات، مضيفاً: "أترجم اليوم فكرتي على أرض الواقع بعد خبرة طويلة في مجال الموسيقى والترفيه والتلحين والإنتاج". وأردف أيضاً: "قريباً سنعلن عن مشروع إنتاج فني مشترك بين الفنانين اللبنانيين والأجانب الذين تضمهم الشركة".
كما عرَّف فاضل خلال المؤتمر عن شركة "Quartet"، وعن مؤسِّسيها القادمين من مجالات فنيَّة متعدَّدة، وهم الموسيقي الكندي، ستيف باجو، والمنتج المنفذ، جيلبير سلامة، ومهندس الصوت الفرنسي ومدير الاستوديو، فاضل إدوار مونييه، والمخرج الموسيقي، كريم عوض.
أما فنانو الشركة، فهم جميعاً من المواهب الشابة والأكاديمية، ومنهم سينتيا كرم ومعن زكريا وجورج صدقة ودانزال وكلوي وعلي مدبوح وأنطوني حصني وباولو وبيدرو استاش وفرقة From 5 to 25.
الموسيقي، ستيف باجو، تحدَّث، أيضاً، عن هذا التعاون مع ميشال فاضل، وقال لـ "العربي الجديد": "التقيت فاضل في المرّة الأولى في نيويورك، وتواصلنا مؤخراً، وقررنا تقديم ما ترونه من دعم للشباب والموسيقى على حد سواء في إنتاجات موسيقية مشتركة، ستشهدون تقديمها في الأشهر القليلة المقبلة". وعن مزج الموسيقى الشرقية أحياناً بالموسيقى الغربية، يؤكد باجو أن ذلك يُعتبر واحداً من أكثر مجالات الإبداع في العالم العربي، "إذا استفدنا من التجربة، وقمنا أو نفذنا موسيقى تليق بهذا الجمهور".
