بالفيديو محمد صبحي يشيد بالسوريين ويخلف موجة تعاطف

بالفيديو محمد صبحي يشيد بالسوريين ويخلف موجة تعاطف

05 يناير 2016
استثمروا وعملوا في مصر بعد عذاب وتشرد (فيسبوك)
+ الخط -
نشر الفنان محمد صبحي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطعاً من برنامجه "مفيش مشكلة خالص"، والذي يقدمه على شاشة "CBC"، وأرفقه بالعبارة التالية:"طفل سوري كان بيبيع حلويات..سألته بكام؟ ... قالى بــ 25 جنيه ..اديته 50 جنيه وقُلتله خلاص!! ... زعل واتضايق ورجعلي الباقي ..هذه هي الكرامة الإنسانية".

قصة الطفل السوري التي رواها محمد صبحي أثناء تقديمه الحلقة، كانت بمناسبة مشاركة سيدة سورية فيها، صادف أن سألها صبحي عن رأيها بالأرصفة، فأخبرته أنها تحتاج المساعدة للصعود إليها، بما في ذلك أرصفة الشام في إشارة إلى وطنها الذي غادرته.

بعد ذلك حيّا محمد صبحي السوريين الذي جاءوا إلى مصر بعد تشرد وبعد عذاب، واستثمروا وعملوا في مصر وأنشأوا مشاريعهم الخاصة بهم، مؤكداً أن المصريين ليسوا هم من احتضنوهم، بل على العكس بحسب قوله.

وحقق مقطع الفيديو بعد أقل من يوم على نشره، أكثر من 322 ألف مشاهدة، بينما أعجب به أكثر من 22 ألف متابع، وأعاد نشره الآلاف على صفحاتهم من مصريين وسوريين، في دلالة واضحة على الأثر الجميل الذي تركه تعليق صبحي والقصة التي سردها في نفوسهم.

التعليقات التي غلب عليها الطابع الإيجابي، أكد فيها مصريون عدة على صحة ما ذكره الفنان في حلقته، حيث كتبت إحداهن: "حصلت معايا والله اشتريت منه علبه مناديل للعربية واديته 10 جنيه لقيته بيقولي ما بدي مصاري ما كنتش أعرف أنه سوري إلا لما اتكلم، ألحيت عليه أنه يأخذها عينه دمعت وصعب عليا أوى فعلا عندهم كرامه ربنا يفك كربهم". وعلقت أخرى قائلة:"ديه حقيقه يا ريس السوريين نجحوا ف مصر مجهود + احترام معاملات".

وكتب آخر:"والله كلامك صح احنا في كوردستان العراق عندنا نازحين من النجوب وشمال العراق ومن سورية كلهم على راسنا بس والله السوريين غير شكل كلهم طيبين.امنين. وجديين في العمل وعزة نفسهم غير شكل وكرامتهم عزيزة جدا الله يفرج عليهم والله ظروفنا في كوردستان سيئة والا كنا ساعدناهم أكثر وهذا حق إنساني علينا مو منية".

بدورهم كان للسوريين رأي باستضافة المصريين لهم في وطنهم مصر، والتي لطالما شعر السوريون بأنها وطنهم الثاني، فذكر عديد منهم قصص التعاطف والنخوة التي قابلهم بها المصريون بروح تقطر طيبة، فكتب أحدهم:"نعم...أشهد الله أربع سنوات وكل من يصادفني من الأشقاء المصريين ويسألني حضرتك سوري وأجيب بنعم... يقول "دنتوا منورين الدنيا" وكأننا وصلنا للتو..!! أشهد الله أنكم أطيب شعب..محب ومتسامح وعفوي..أشهد الله أن جاري وصديقي وأخي الأستاذ أحمد مدرس اللغة الإنكليزية.. عام كامل وهو يأخذ ابنتي غزل وابنته آية من الشروق إلى مصر الجديدة ذهاباً وإياباً والابتسامة لم تفارق شفتيه مرة واحدة...وكلما شكرته يقول "ياخبر أبيض...دنتوا على راسنا من فوق"...أشهد الله أن "الأستاذ أبو العلا" صاحب الشقة التي استأجرتها قلت له يوما تعال استلم الشقة فأنا لا أملك أن أدفع الإيجار...!! فحضر للشقة غاضباً ودس بجيبي نقوداً وقال "مش عاوز اسمع منك الكلام ده مرة تانية دي الشقة بتاعتك"..!! أشهد الله أن زوجتي نسيت حقيبة اليد في إحدى الحدائق وفيها جوازات السفر ووصلت إلينا الحقيبة سالمة غانمة...!! أشهد الله أنكم أهلي...أهلي..أهلي".

دلالات

المساهمون