بعد اتهامه بازدراء القرآن شعبان عبد الرحيم يعتذر باكياً

بعد اتهامه بازدراء القرآن شعبان عبد الرحيم يعتذر باكياً

19 يناير 2016
فوجئ عبد الرحيم بالتهمة الموجهة إليه(getty)
+ الخط -

قدّم المغنّي المصري شعبان عبد الرحيم، اعتذاراً على الهواء لمؤسسة الأزهر الشريف، قائلاً: "والله العظيم أنا بتأسفلكم كلكم وأنا مقصدش لأن بحب القرآن والأزهر وكنت بتمنى أطلع شيخ وأنا صغير، وكنت بروح الكتاب". ثم انهار باكياً وطلب من محاميه سمير صبري متابعة الكلام عنه.

جاء اعتذار شعبان بعد ظهوره في مقطع فيديو نُشر على موقع "يوتيوب" مرتدياً عمامة الأزهر، ويقرأ القرآن، إذ انتقد المتابعون جو المرح الذي كان طاغياً فيه، مؤكدين أن على من يقرأ القرآن أن يكون خاشعاً، فيما انتقده آخرون لأنه أنهى قراءته للقرآن قائلاً: "بس خلاص".

الانتقاد وصل إلى الأزهر الذي طالب بدوره النيابة المصرية بتوجيه تهمة ازدراء الأديان للفنان الشعبي، وأن عبد الرحيم استهزأ بالدين الإسلامي وبالقرآن الكريم ، وأنه تلاه بالطريقة ذاتها التي يؤدي بها "أغانيه الهابطة".

وأكد شعبان في مقابلة أجراها معه الإعلامي وائل الإبراشي يوم الأحد المنصرم، أنه ومنذ يوم اتهامه لا يستطيع النوم، وأن التهمة الموجهة إليه مرعبة ولا يجرؤ على التفكير بها، دافع عن نفسه قائلاً: "أنا لا كرامتي ولا سني بتسمح لي أتكلم عن ديني.. أنا بسمع إنو عم بستهزئ بالقرآن طبعاً ده ما ينفع كده الواحد بموّت نفسه".

بدا شعبان في المقابلة مفاجأً بالتهمة الموجهة إليه، وأكد أنه لأول مرة يسمع بمصطلح "ازدراء" ولم يستطع شعبان نطقها أصلاً، حتى شرح له الإعلامي وائل الإبراشي عواقبها، وتساءل عن سبب هذه التهمة موجهاً سؤاله لوائل الإبراشي: "إنت شفت الفيديو... في كلام غلط أو أنا شتمت أو تكلمت وحش؟".

وعدّد محامي شعبان الذي كان حاضراً في المقابلة أيضاً، الاتهامات التي وجهت لموكله، وكان من بينها ممارسة الخطابة والدروس الدينية في بيته، وإهانة الأزهر الشريف لارتدائه الزي الرسمي للأزهر عمداً في الفيديو المنشور.
 
اللافت في الأمر أن شعبان لم يكن وحيداً وإنما برفقة عدد من الشيوخ، الذين استدعوا كشهود على الواقعة فحسب. وفي اتصال هاتفي مع الشيخ محمد الطبلاوي، نقيب قراء القرآن الكريم، طالب بعدم الزج بالمطرب شعبان عبد الرحيم في قضية ازدراء الأديان، مؤكداً أنه "جاهل وليس لديه فكرة عن تلاوة القرآن، ملقياً اللوم على من شجعه على القيام بذلك".




اقرأ أيضاً: موسيقى غزية في مرفأ الصيادين

المساهمون