ايميه وسامي الجابر يحاربان المخدرات

ايميه وسامي الجابر يحاربان المخدرات

10 سبتمبر 2015
من المؤتمر الصحفي ( مينتور العربية)
+ الخط -
عُقد في بيروت ظهر أمس مؤتمر صحافي لإطلاق حملة "ما بتفرق معي"، الهاشتاغ الذي أطلقته مؤسسة مينتور العربية لوقاية الأطفال والشباب من المخدرات.

المؤسسة هي الفرع الإقليمي لمينتور العالمية؛ والتي تأسست عام 1994 ومسجلة في سويسرا، وتترأسها ملكة السويد سيلفيا إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية، ولها فروع في كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وكولومبيا وبلجيكا والسويد وألمانيا وليتوانيا. لكن لماذا اختارت المؤسسة بيروت، تجيب السيدة ثريا إسماعيل المسؤولة الإقليمية لـ "العربي الجديد" نحن وجدنا أن الإعلام والصحافة يتركزان في بيروت؛ لذلك خرجنا بهذا المؤتمر التعريفي إن صح القول من بيروت، بعد عشر سنوات من انطلاق المؤسسة، واخترنا شخصيتين بارزتين؛ هما الممثلة والإعلامية ايميه صياح من لبنان، والرياضي السعودي سامي الجابر.

تؤكد ايميه صياح في تصريح لـ "العربي الجديد" أنها: دائما تسعى للعمل في النشاط الاجتماعي التثقيفي، كيف لا وهي التي وُجب عليها أن تساعد الناس، ليس فقط من خلال شهرتها التي اكتسبتها بعد مسلسل وأشرقت الشمس إنتاج 2013، ولا من خلال تقديمها لبرنامج "ذا فويس 2"، بل من خلال إنسانيتها النابعة من التربية المنزلية؛ والتي استندت إلى درء هذا الخطر عنها، واستغلال شهرتها إنسانيا في سبيل الحدّ من آفة المخدرات.


تؤكد صيّاح أنها وافقت سريعا على هذا اللقب "سفيرة مينتور في الشرق الأوسط"، ويشاركها الرياضي السعودي سامي الجابر، وستبدأ بالاتفاق مع المسؤولين حول الحملة بنشاطات قريبة دخل الجامعات وهي التي تخرجت حديثا من الجامعة، وما زالت قريبة من أجواء التعليم، إضافة إلى العمل على إبراز دور الشباب في مكافحة آفة المخدرات.

قد تكون الحملة "العكسية" في شعارها "ما بتفرق معي" واحدة من سلسلة من حملات كثيرة لم يلمس الشباب أو المتابعون نتيجة لها، نسأل ايميه صياح هل ستقيمون تجاربكم في الوقاية من المخدرات، وتعلنون فيما بعد عن النتائج الخاصة بالحملات؟

تجيب السيدة ثريا إسماعيل أن هذا السؤال مهم جدا، لكن العمل أو إظهار النتائج يتطلب مزيدا من المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسة كل وفق تفكيره، لكننا نعمد كل عام إلى العمل على "تقييم" كل ما فعلناه من خلال المؤسسة، إن في الحملات أو في الدورات التأهيلية والوقائية من هذه الآفة.




تشدد إسماعيل على أن التقييم "متواضع" جدا ويستند الى الوقائع، لكنها تعد بنشر كافة النتائج والإنجازات في المستقبل، كي نكون أكثر شفافية مع المتلقي، أو لنسهم أكثر في وقاية المجتمع من آثار المخدرات ودمارها على الشباب، خصوصا أننا كما شاهدنا في التقارير المعدّة أن الأعمار تبدأ بين سن الخامسة عشرة والرابعة والعشرين، وهنا المشكلة الكبيرة في تحديد الخطر المحدق بهؤلاء المراهقين والشباب، والعمل على عالم يتمكن فيه الأطفال والشباب من اتخاذ قرارات سليمة وتجنب تعاطي المخدرات.

الجابرالذي لم يتمكن من الحضور إلى بيروت بسبب ارتباطات مسبقة توجه برسالة متلفزة إلى المؤتمر، محفزاً على العمل من اجل درء آفة تعاطي المخدرات.


أقرأ أيضاً:إعلان سعودي رائع لـ"الجابر وماجد" ينبذ التعصّب ويجذب الملايين

دلالات

المساهمون