شارات المسلسلات السورية بنكهة لبنانية
راغب علامة يغني شارة "24 قيراط" (العربي الجديد)
متطلبات الانتشار الفضائي عربياً دفعت بعض شركات الإنتاج الدرامي إلى إحالة غناء بعض الشارات إلى نجوم من الوطن العربي، كان للمطربين اللبنانيين حصّة الأسد فيها.
مصرياً، سطع نجم وائل جسار عبر شارة مسلسل "الدالي"، وتألقت نانسي عجرم في شارتي "ابن الأرندلي" و"سمارة"... ولحقت الدراما السورية بالموجة فاستعانت بملحم زين لشارة مسلسل "أهل الراية" وعاصي الحلاني لشارة "الشام العديّة" وأيمن زبيب لشارة "الدبور"...
حالياً، صارت الشارة الدرامية وسيلة جديدة في ترويج الأعمال قبل عرضها بفترة، الأمر الذي تطلب من صّناعها اللجوء أكثر لمشاهير الغناء سعياً لجماهيريتها، واتسعت الساحة هذا العام ليدخلها نجوم لم يسبق أن خاضوا تلك التجربة، مثل راغب علامة، الذي يغنّي شارة مسلسل "24 قيراط" للمخرج الليث حجو، بعد أن كان رافضاً للفكرة ولأكثر من مرة على حد قوله: "ولكن بعدما قرأت النص الذي كتبته السيدة ريم حنا واقتنعت به وافقت على تسجيل الأغنية"، واعتبر علامة أنّ جزءاً كبيراً من نجاح العمل سيرجع لارتباطه باسمه، ورغم أن الشارة من تأليف وتلحين مروان خوري، إلا أنّ هذا الأخير لم يكلّف بغنائها.
ولكن مروان خوري، الذي سبق أن حقّقت شارتا "لو" و"لعبة الموت" من كلماته وألحانه نجاحاً كبيراً، حظي هذا العام بنصيب الأسد من أغاني مقدمات المسلسلات الدرامية العربية المشتركة، فبالإضافة لكتابته وتلحينه لشارة مسلسل "24 قيراط" ، كتب ولحن وغنّى شارة مسلسل "تشيللو" للمخرج سامر برقاوي، كذلك بالنسبة لشارة مسلسل "قلبي دقّ".
أما عاصي الحلاني، فيعود هذا العام ليسجّل اسمه في شارتين، الأولى كملحن فقط، لشارة مسلسل "بنت الشهبندر"، لأنّ التزامه ببطولة مسلسل "العرّاب" وغناء شارته حال دون غنائه لشارة "بنت الشهبندر"، التي كتب كلماتها نزار فرنسيس، وأُحيل أداؤها لمغنٍ لبناني أيضاً هو نادر الأتات.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية المنفّذة داخل سورية، خاض محبوب العرب السوري، حازم الشريف، التجربة مبكراً حين كلف بأداء شارة المسلسل السوري "بانتظار الياسمين" الذي كتب ولحن شارته إيهاب مرادني، بينما قام بتأليف الموسيقى التصويرية له الموسيقي العراقي رعد خلف، الذي سبق أن عمل مع شوقي الماجري في "هدوء نسبي"، وحظي المؤلف رضوان نصري بحصة كبيرة من الأعمال الرمضانية، ليس فقط فيما تعلق بشارات تلك الأعمال، وإنما أيضاً بالموسيقى التصويرية لها، نذكر منها مسلسلي "عناية مشددة" و"صدر الباز" فقد كتب كلمات شارتهما الكاتب والممثل السوري أدهم مرشد، بينما وضع المطرب اللبناني آدم صوته عليهما، كما أنجز الموسيقى التصويرية لمسلسل "طوق البنات" في جزئه الثاني، وغنّى شارته، التي كتبها أحمد حامد، اللبناني ملحم زين، كما عمل على الموسيقى التصويرية للمسلسل الكوميدي "فارس وخمس عوانس"، الذي غنّت شارته السورية نور عرقسوسي.
مصرياً، سطع نجم وائل جسار عبر شارة مسلسل "الدالي"، وتألقت نانسي عجرم في شارتي "ابن الأرندلي" و"سمارة"... ولحقت الدراما السورية بالموجة فاستعانت بملحم زين لشارة مسلسل "أهل الراية" وعاصي الحلاني لشارة "الشام العديّة" وأيمن زبيب لشارة "الدبور"...
حالياً، صارت الشارة الدرامية وسيلة جديدة في ترويج الأعمال قبل عرضها بفترة، الأمر الذي تطلب من صّناعها اللجوء أكثر لمشاهير الغناء سعياً لجماهيريتها، واتسعت الساحة هذا العام ليدخلها نجوم لم يسبق أن خاضوا تلك التجربة، مثل راغب علامة، الذي يغنّي شارة مسلسل "24 قيراط" للمخرج الليث حجو، بعد أن كان رافضاً للفكرة ولأكثر من مرة على حد قوله: "ولكن بعدما قرأت النص الذي كتبته السيدة ريم حنا واقتنعت به وافقت على تسجيل الأغنية"، واعتبر علامة أنّ جزءاً كبيراً من نجاح العمل سيرجع لارتباطه باسمه، ورغم أن الشارة من تأليف وتلحين مروان خوري، إلا أنّ هذا الأخير لم يكلّف بغنائها.
ولكن مروان خوري، الذي سبق أن حقّقت شارتا "لو" و"لعبة الموت" من كلماته وألحانه نجاحاً كبيراً، حظي هذا العام بنصيب الأسد من أغاني مقدمات المسلسلات الدرامية العربية المشتركة، فبالإضافة لكتابته وتلحينه لشارة مسلسل "24 قيراط" ، كتب ولحن وغنّى شارة مسلسل "تشيللو" للمخرج سامر برقاوي، كذلك بالنسبة لشارة مسلسل "قلبي دقّ".
أما عاصي الحلاني، فيعود هذا العام ليسجّل اسمه في شارتين، الأولى كملحن فقط، لشارة مسلسل "بنت الشهبندر"، لأنّ التزامه ببطولة مسلسل "العرّاب" وغناء شارته حال دون غنائه لشارة "بنت الشهبندر"، التي كتب كلماتها نزار فرنسيس، وأُحيل أداؤها لمغنٍ لبناني أيضاً هو نادر الأتات.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية المنفّذة داخل سورية، خاض محبوب العرب السوري، حازم الشريف، التجربة مبكراً حين كلف بأداء شارة المسلسل السوري "بانتظار الياسمين" الذي كتب ولحن شارته إيهاب مرادني، بينما قام بتأليف الموسيقى التصويرية له الموسيقي العراقي رعد خلف، الذي سبق أن عمل مع شوقي الماجري في "هدوء نسبي"، وحظي المؤلف رضوان نصري بحصة كبيرة من الأعمال الرمضانية، ليس فقط فيما تعلق بشارات تلك الأعمال، وإنما أيضاً بالموسيقى التصويرية لها، نذكر منها مسلسلي "عناية مشددة" و"صدر الباز" فقد كتب كلمات شارتهما الكاتب والممثل السوري أدهم مرشد، بينما وضع المطرب اللبناني آدم صوته عليهما، كما أنجز الموسيقى التصويرية لمسلسل "طوق البنات" في جزئه الثاني، وغنّى شارته، التي كتبها أحمد حامد، اللبناني ملحم زين، كما عمل على الموسيقى التصويرية للمسلسل الكوميدي "فارس وخمس عوانس"، الذي غنّت شارته السورية نور عرقسوسي.
