رمضان 2015: عودة عبدالله السدحان وناصر القصبي

تتسابق شركات الإنتاج الفني في منطقة الخليج العربي هذه الأيام على تسويق مسلسلاتها للفضائيات العربية لعرضها خلال شهر رمضان المقبل، خصوصاً وأنّ جزءً كبيراً من هذه الأعمال التي تتنوع بين الاجتماعية المعاصرة والرومانسية والكوميدية والتراثية أصبح جاهزاً للعرض ودخول السباق، في حين لا تزال بعض الأخرى في عملية التصوير.

ومن المتوقع أنّ يشهد هذا العام منافسة قوية خاصةً مع عودة العديد من النجوم الخليجين إلى المائدة الرمضانية بعد غيابهم عنها العام الفائت كالفنانين السعوديين عبدالله السدحان وناصر القصبي اللذان سيعودان من خلال مسلسلين منفصلين بعدما كانا قد شكلا ثنائياً ناجحاً من خلال سلسة "طاش ما طاش" التي قدماها سوياً عبر ثمانية عشر جزءاً بين عامي 1992 و2011.

ويعود القصبي ليقدم مسلسلاً كوميدياً درامياً يتألف من 30 حلقة منفصلة تجري عمليات تصويره حالياً، ويشارك فيه عدداً من نجوم الدراما الخليجية ومنهم عبدالله السناني، وحبيب الحبيب، وريماس منصور، وأسعد الزهراني، وسيكون العمل الذي قام بتأليفه مجموعة من الكّتاب وهم خلف الحربي، وناصر العزاز، وعبدالرحمن الوابلي، وعبدالعزيز المدهش من إنتاج MBC التي ستقوم بعرضه حصرياً علة شاشاتها.

وكان من المفترض أنّ يبدأ القصبي أيضاً بتصوير المسلسل الضخم "بيوت من تراب" بين السعودية والإمارات ليعرض في رمضان 2015، إلا أنّ "العربي الجديد" علم أنّ العمل قد تم تأجيل تصويره بالفعل إلى ما بعد شهر رمضان المقبل وتعود الأسباب في ذلك إلى نقل تصوير المشاهد الخارجية في الرياض.

في المقابل يعود الفنان عبدالله السدحان من خلال مسلسل كوميدي أيضاً يحمل اسم "منا وفينا" وليس "طش إم طش" كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام العربية. وقد أوضح ذلك منتج منفذ العمل خالد المسيند في اتصال مع "العربي الجديد".

المسلسل سيعرضه التفزيون السعودي وهو عبارة عن حلقات متصلة منفصلة تناقش كل حلقة قضية من قضايا المجتمع بقالب كوميدي ساخر. ويشارك فيه كلاً من: محمد العيسى وفهد الحيان وحسن عسيري، ومن المتوقع أن ينضم لهم قريباً يوسف الجراح وبشير الغنيم.

العمل الذي من المقرر أن يتم تصوير معظم حلقاته في الرياض ماعدا أربع حلقات ستصور خارج السعودية، قام بتأليفه عنبر الدوسري وحسن الراشد وآخرين وقد تم إنجاز النص على شكل ورشة كتابة يقودها الفنان عبدالله السدحان. إذا، مع عودة النجمين السعوديين إلى الواجهة التلفزيونية هذا العام، بالتأكيد سيفتح الباب أمام أوجه المقارنة بين عمليهما الجديدان وهما اللذان سيطرا على الشاشة الرمضانية الخليجية عموماً والسعودية بشكلٍ خاص لأكثر من 25 سنة.

إقرأ أيضاً: الدراما السوريّة بين الرقيب والأمن السوري