فيديو يوثق لحظة وقوع الإنفجار في أنقرة

فيديو يوثق لحظة وقوع الإنفجار في أنقرة

بيروت

عمر قصقص

avata
عمر قصقص
10 أكتوبر 2015
+ الخط -


بعد أن هزّ صباح اليوم انفجارين خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان أشخاص يتجمعون من أجل مسيرة سلمية، بعنوان "العمل الديمقراطية السلام"، ينظمها عدد من منظمات المجتمع المدني وبعض النقابات العمالية اليسارية للتنديد بالإرهاب في تركيا، والذي راح ضحيتهما 30 قتيلا و126 مصابا، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لحظة وقوع الانفجار، بينما كان هناك شبان يمسكون أيادي بعض البعض ويهتفون.

الفيديو يظهر المتظاهرون وهم يهتفون "شرطيون قتلة" بعد أن أبعدتهم قوات مكافحة الشغب، خلال استعدادهم للمشاركة في المسيرة فر موقع التفجيرين، وما هي إلا ثواني حتى هُزت الأرض وبدأوا بالصراخ والهروب، نتيجة الإنفجار الكبير الذي حصل على بعد أمتار منهم.

هذا الفيديو تدواله ألاف الناشطين، متهمين الشرطة التركية بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية هذه التظاهرة،الأمر الذي سهل وقوع انفجارين، إلا أن الأجهزة الأمنية التركية ردت قائلة:"اتخذنا الإجراءات اللازمة لحماية التظاهرة، لكننا لم نفلح في منع وقوع الكارثة.

وكان آخر انفجار تعرض له أنصار "الشعوب الديمقراطي" في مدينة سوروج، في تموز الماضي، وأسفر عن مقتل 33 شخصاً وجرح أكثر من مائة أخرين، على يد انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد أيام من تفجير آخر قام بهد أحد أنصار "داعش" في ولاية دياربكر أثناء حشد جماهيري للشعوب الديمقراطي، وأسفر عن مقتل 2 وإصابة أكثر من مائة من أنصار الحزب.


اقرأ أيضاً: "آيا صوفيا" الفرنسية.. في انتظار زوّارها الأتراك

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون