"سيرة حبّ" لسيرين ومكسيم ظلمته حصرية OSN وتشفيرها

"سيرة حبّ" لسيرين ومكسيم ظلمته حصرية OSN وتشفيرها

10 يوليو 2014
الثنائي الذي صنع فتحاً درامياً في مسلسل "روبي"
+ الخط -
بدت وجهة نظر الثنائي سيرين عبد النور ومكسيم خليل مختلفة في رمضان هذا العام. ويبدو أنّ النجمين يدركان تماما كيفية استغلال نجاحهما كثنائي مؤثّر في العالم العربي، بعد "انقلاب" أحدثه مسلسل "روبي"، في صناعة الدراما العربية، وحملها إلى مرفأ توحيد جنسيات الممثلين، ونقلهم نحو أعمال جديدة باتت مع الوقت "موضة".

وقد تحوّل مسلسل "روبي"، لعبد النور وخليل، إلى "ظاهرة" تسلّلت عدواها إلى أكثر من عمل درامي. وهي تلقى الصدى المطلوب لدى الجمهور، ويتقبّلها المنتج برحابة صدر، كونها تختصر عليه عملية ترويج المسلسل وبيعه في الدول العربية، من دون عناء، نظرا لمشاركة مجموعة من الممثلين العرب في العمل الواحد. 
ويبدو أنّ شركة الإنتاج المصرية لـ"سيرة حبّ" عرفت كيف توظّف نجاح سيرين ومكسيم معا. فكانت الوجهة هذه المرّة محطة osn التي شاركت في الإنتاج. لكنّ حصر عرض المسلسل في قناة واحدة ظلمه بالطبع. 

وتتداول بعض الأوساط أنّ سيرين عبد النور تقاضت مليون دولار أميركي بدل مشاركتها في "سيرة حبّ"، الممتدّ تسعين حلقة، بدأ عرضه في بداية رمضان ويستمرّ بعده. في حين أن عرض مسلسل "تحت التشفير" أبعد البطلة عن السباق مع زميلاتها في الدراما، ومنهم نيللي كريم وغادة عبد الرازق وغادة عادل في القاهرة وميريام فارس وهيفا وهبي في لبنان. 
فقد خرجت سيرين عبد النور هذا الموسم عن إطار التقليدية بعد "روبي" و"لعبة الموت" ورمت بنجاح العملين بعيدا، فعادت إلى القاهرة التي شهدت بداياتها التمثيلية، حين لعبت أبرز أعمالها مع أحمد عزّ في "الأدهم" العام 2009. وعبره أثبتت مقدرتها على الدخول من البوابة المصرية، وإن بخجل، والفوز بدور أوّل مع نجم جماهيري بحجم أحمد عزّ.

لكنّها لم تكمل تجربتها المصرية وانتظرت إلى اليوم لتقول "نعم" لسيناريو مقتبس عن مسلسل فنزويلي "Julia for ever"، ومن جديد أمام الفنان السوري مكسيم خليل. وقد اشترطت سيرين أن يدخل السباق الرمضاني، فتحقّق لها ما أرادت. ورغم أنّها تلعب دور فتاة لبنانية تعيش مع والدها في القاهرة، إلا أنّها ظهرت أكثر ثقة بتجربتها المصرية، إذ ارتاحت "درامياً".
فقد جسّدت سيرين دور ريم، سكرتيرة في شركة يملكها رجل الأعمال الثري مكسيم خليل. والأخير يقدّم دوره المصري الثاني في "سيرة حبّ"، بعد مشاركته العام الماضي في أولى أدواره المصرية بمسلسل "الشك"، مع مواطنته رغدة ومي عزّ الدين... مكسيم بدا مرتاحا في "سيرة حبّ". فعرف كيف يدخل اللعبة المصرية واستطاع أن يقبض على الدور كرجل أعمال وزوج فقد زوجته في حادث غامض، وانشغل بتربية طفلته الوحيدة، محاولا استمالة سكرتيرته ريم التي تشكّل عائقا أمام المتربّصين بصاحب الشركة والغيارى داخلها. هذا ضمن سياق أحداث تقوم على المكائد.

في المقابل، يظهر خالد سليم صدفة في حياة ريم، ويقع في غرامها، لتقضي وقتها محتارة بين صاحب الشركة الشاب، والعاشق سليم الذي يحاول بناء مستقبله وسط ظروف معيشية صعبة بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

من دون شكّ، فإنّ القصة تحمل بعدا رومانسيا مثيرا يفضّله المشاهد العربي، هربا من واقع أمني وسياسي سيئ يعيشه يوميا. وأمام عدسة بدت غنية في "المشهدية" لجهة الديكورات المدروسة والحبكة المناسبة لتفاصيل الحكاية. ولو أنّ بطء الأحداث يغلب أحيانا في الحلقات الأولى. لكنّ ذلك ضروري، كون المسلسل يمتدّ تسعين حلقة، ستكمل شبكة osn تقديمها بعد انتهاء شهر رمضان، على أن يبدأ عرضه أيضا على قنوات أخرى، منها cbc المصرية، وربما LBCI اللبنانية. 

المساهمون