رسمياً: محمد فهمي لم يعد مصرياً

رسمياً: محمد فهمي لم يعد مصرياً

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
03 فبراير 2015
+ الخط -

أصدر وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم قراراً بقبول تنازل صحافي شبكة "الجزيرة" المحبوس محمد فهمي عن جنسيته المصرية، والاحتفاظ فقط بجنسيته الكندية، وذلك في قرار نشرته الجريدة الرسمية للحكومة، "الوقائع المصرية"، اليوم الثلاثاء.

وجاء في القرار الذي صدر مؤرخاً في 25 ديسمبر/ كانون أول 2014 برقم 4497 لسنة 2014 أن وزير الداخلية يسمح للمواطن محمد محمود فاضل فهمي، مواليد الكويت 27 أبريل نيسان 1974 "بالتجنس بالجنسية الكندية مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية".

وبذلك يكون فهمي مواطناً أجنبياً وينطبق عليه القانون الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والذي يسمح بترحيل المتهمين الأجانب في أي من مراحل الاتهام أو التقاضي إلى بلدانهم.

من جهتها، أوضحت أسرة فهمي أنه "تنازل عن جنسيته". وصرح اثنان من اسرة فهمي لوكالة "فرانس برس" مؤكدين الخبر.

وقال احدهما، طالبًا عدم ذكر اسمه: "لقد وقع الاوراق (للتنازل عن الجنسية) منذ اكثر من اسبوع". واضاف: "كان من الصعب جدا على فهمي ان يتنازل عن جنسيته المصرية لانه مصري فخور بانتمائه وهو من اسرة خدم العديد من أفرادها في القوات المسلحة".

وأعلن وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، لقناة "سي بي سي" أمس الاثنين، أن الإفراج عن فهمي بات "وشيكاً".

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر أنّ "مصر قد تفرج عن الصحافي المحتجز محمد فهمي في غضون ساعات".

ذات صلة

الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.