مصر: إطاحة صدقي صبحي تثير مواقع التواصل الاجتماعي

حقيبة وزارية واحدة هي التي حظيت باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التعديل الوزاري الجديد في مصر؛ وهي الإطاحة بالفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، وتعيين اللواء محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بدلاً منه، ووصل وسم #صدقي_صبحي إلى القائمة المصرية لأكثر الوسوم تداولاً.

وكتب أنس حسن: "‏إقالة صدقي صبحي النهارده إكمال لعملية تقويض محاولة الانقلاب الناعمة بتاعة عنان، والتحقيقات اللي شغالة للقيادات المعتقلة من الجيش، وكمان في نفس السياق إقالة وزير المخابرات ووضعه تحت الإقامة الجبرية، النهارده بس نقدر نقول السيسي 100 في المئة أصبح هو الدولة العميقة وليس ممثلاً لها".

بدوره، كتب المحامي طارق العوضي: "توضيح حول ما يشاع من تحصين منصب وزير الدفاع وأن ذلك بنص دستوري؛ هذا الحديث غير دقيق؛ ذلك أن نص المادة 234 من الدستور الحالي قد نصت على (أن يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسري أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور)".

فيما علّق الحقوقي والناشط جمال عيد باتجاه آخر: "لا يهمني خروج الوزراء من الوزارة، يهمني أكثر خروج السجناء من السجن".

وسخرت سارة: "‏السيسي أقال صدقي صبحي وزير الدفاع، في الخميس اللي بيصب ف مصلحة المواطن، كدا الجيش والشعب مصلحة وحدة".

وأضاف إسلام سمير: "‏بس من باب الاعتراف بالحق شابوه لعبد الفتاح السيسي.. الراجل بيتصرف صح وعارف مصلحته فين.. لا شايف شعب ولا حكومة ولا دستور ولا أي حاجة.. الراجل مركز مع الكرسي وبس وبيسلك أي سبيل للحفاظ عليه.. ذوق عافية دستور غير دستوري.. اللي بييجي على سكته بيقل منه ويلبسه طرحة".

ومتعجباً كتب محمد عبد الرازق: "‏يعني السيسي جاي بانقلاب عسكري وتقولي إقالة بالمخالفة للدستور؟! بالذمة دا كلام!".

وعلّقت راجية: "‏وزير الدفاع الجديد هو رئيس الحرس الجمهوري الذي تحفّظ على الرئيس الأسبق محمد مرسي ووجّه سلاح الجيش باتجاه المتظاهرين في مذبحة الحرس الجمهوري، طلعوا بيصونوا اللقمة الحرام".