"الإعلام" الكويتية تلغي فضائية وصحيفة لـ"فقد مالكهما جنسيته"

"الإعلام" الكويتية تلغي فضائية وصحيفة لـ"فقد مالكهما جنسيته"

23 يوليو 2014
تتبنى "قناة اليوم" وصحيفة "عالم اليوم" مطالب المعارضة الكويتية
+ الخط -
اعتمدت وزارة الإعلام الكويتية الثلاثاء إلغاء ترخيصي صحيفة "عالم اليوم" و"قناة اليوم" التلفزيونية لافتقادهما الشروط القانونية الواجب تحققها في قانوني المطبوعات والمرئي والمسموع، بعد قرار مجلس الوزراء يوم الاثنين بسحب جنسية مالكهما أحمد جبر الشمري.

وينص قانون المرئي والمسموع الصادر من وزراة الاعلام عام 2008، في مادته الثالثة اشتراط طالب الترخيص لقناة فضائية تلفزيونية "أن يكون كويتي الجنسية واحضار شهادة الجنسية وبطاقته المدنية "، فيما نص قانون المطبوعات الصادر عام 2006 في مادته الثالثة في فصل المطبوعات: "يجوز لأي شخص انشاء مطبعة او استغلالها او فتح محل لبيع او تأجير المطبوعات او النشر والتوزيع او الترجمة او مكتب للدعاية والاعلان، او منشأة للانتاج الفني فيما يتعلق بهذا القانون، بعد الحصول على ترخيص من الوزارة المختصة، ويشترط في طالب الترخيص ان يكون كويتي الجنسية كامل الأهلية".

وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الاسبوعي العادي قد وافق على "سحب الجنسية الكويتية من المدعو أحمد جبر كاظم عافت الشمري، وممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية وذلك وفقا لأحكام المادة 13 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959"، بناء على عرض وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للجنسية محمد خالد الحمد الصباح وتوصية اللجنة العليا لتحقيق الجنسية. وهو ما يعني وفقاً للمادة المذكورة أن السحب جاء بناءً على المصلحة العليا للدولة.

وتتبنى "قناة اليوم" وصحيفة "عالم اليوم" مطالب المعارضة الكويتية، واعتبرتا المنبرين الوحيدن لهما، وقد تعرضتا بسبب مواقفهما لايقاف متكرر من قبل وزارة الاعلام، كان آخرها في مايو الماضي لمدة اسبوعين بعد قرار قاضي الامور المستعجلة بايقافهما بناءً على الشكوى المقدمة من وزارة الاعلام، لتجاوزهما حظر النائب العام تناول القضية المسماة في الكويت بـ"شريط الفتنة" والتي شغلت الشارع الكويتي ولا تزال، بسبب اتهامات طالت مسؤولين كباراً.

ويتردد في الكويت ان ملكية القناة والصحيفة تعودان في الاساس الى احمد الفهد الصباح الذي يقرر سياستهما الاعلامية، فيما مالكها احمد جبر ليس سوى واجهة له، لا سيما في ظل الخلاف الواضح في البلاد، بينه من جهة وبين رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد الصباح ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي.

المساهمون