شكراً من "العربي الجديد" إلى أبطال الحرب على كورونا
وفيما كان سكان العالم يحمون حياتهم وأحباءهم من خلال التزام العزل المنزلي والبقاء في البيوت، بقي مئات آلاف العمال في قطاعات مختلفة، ملزمين بالعمل يومياً لتأمين الخبز والدواء والطعام والرعاية الصحية لسكان الأرض جميعاً. بينهم من أصيب بالفيروس، ومن ضحّى بحياته، ومن ترك عائلته لأسابيع طويلة. لأجل كل هذه التضحيات التي أعادت إيماننا بالإنسانية وارتفاعها فوق كل الحسابات الأخرى، كانت رسائل الشكر والحب هذه من الزملاء في "العربي الجديد".
وكما هي حال جميع هؤلاء، كان العاملون في "العربي الجديد"، ومعهم آلاف الصحافيين حول العالم، يواصلون عملهم من البيوت وفي الميدان، والمستشفيات لتغطية تطورات الجائحة القاتلة في العالم العربيّ وخارجه. من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والدنمارك، إلى الكويت وقطر، ومن الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل، إلى تركيا وأفغانستان وباكستان واليمن ومصر والسودان وبلاد المغرب العربي، والعراق وفلسطين وسورية ولبنان والأردن، بقيت المتابعة على مدار اليوم، مع تخصيص موقع داخلي منفصل لأخبار فيروس كورونا وتقاريره وتغطياته.
شكراً من القلب، شكراً من "العربي الجديد".