اختفاء صحافي باكستاني لاجئ في السويد

اختفاء الصحافي الباكستاني اللاجئ في السويد ساجد حسين

01 ابريل 2020
مخاوف من ارتباط ذلك بتقاريره (تويتر)
+ الخط -
أعلنت منظمة "مراسون بلا حدود"، أمس الثلاثاء، أن الصحافي الباكستاني اللاجئ في السويد ساجد حسين فقد منذ حوالى شهر، معبرةً عن تخوفها من أن يكون اختفاؤه مرتبطاً بتحقيقاته المصوّرة حول بلوشستان الولاية المضطربة في باكستان.

وكان ساجد حسين الذي يتحدر من هذه المنطقة الواقعة في جنوب غرب باكستان، يعيش ويعمل جزئياً أستاذاً في مدينة أوبسالا في السويد عند اختفائه. وكان رئيس تحرير المجلة الإلكترونية "بلوشستان تايمز".

وقالت المنظمة إنّ الصحافي شوهد للمرة الأخيرة، في الثاني من مارس/ آذار، يصعد في قطار في استوكهولم ليتوجه إلى أوبسالا "لتسلم مفاتيح شقته الجديدة وترك أغراضا شخصية فيها".

وصرح رئيس الفرع السويدي للمنظمة إيريك هالكيير "لا أحد، بمن في ذلك أفراد عائلته، حصل على أخبار عنه منذ ذلك الحين".

وقالت المنظمة إنها لا تملك معلومات وافرة عن اختفائه لكنها لا تستبعد أن يكون اختفى نتيجة عمل للاستخبارات الباكستانية. وأوضحت "مراسلون بلا حدود"، في بيان، أنّ صحيفة "بلوشستان تايمز" تغطي "انتهاكات حقوق الإنسان وجوانب أخرى من الوضع في بلوشستان حيث تنشط مجموعات متمردة ولا يسمح الجيش بنشر سوى روايته الخاصة للأحداث".


وساجد حسين صحافي معروف في بلوشستان ويتركز عمله خصوصاً على تهريب المخدرات وحالات الاختفاء القسري والتمرد في المنطقة. وأطلق الصحافيون وسم "اعثروا على ساجد حسين" #FindSajidHussain عبر "تويتر" لإثارة قضيته.

وتؤكد المنظمة أنّ وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية تمتلك لائحة بأسماء الصحافيين المراقبين المقيمين في المنافي.

ووصل ساجد حسين إلى السويد في 2017، قبل أن يحصل على اللجوء السياسي في 2019، من السلطات السويدية.

وقال ناطق باسم الشرطة السويدية، إنّ سلطات المملكة تحقق بجد في اختفاء الصحافي مستندةً إلى عدد من الفرضيات، بدون أن يذكر معلومات إضافية عن التحقيق الجاري.





(فرانس برس)

المساهمون