صحافيون ووسائل إعلام يكرّسون جهودهم لتغطية المناخ

صحافيون ووسائل إعلام يكرّسون جهودهم لتغطية قضية المناخ والطوارئ العالمية

29 يوليو 2019
لا تحظى القضية بتغطية كافية (ألكسندر بول/NurPhoto)
+ الخط -
يجتمع صحافيون من عشرات المؤسسات الإخباريّة لمدة أسبوع، في سبتمبر/أيلول المقبل، كي تضمّ تلك المؤسسات جهودها لتكريس صفحاتها الأولى وموجاتها الإخباريّة لقضيّة حرجة لكنّها لا تلقى تغطية إعلاميّة مناسبة: الطوارئ المناخيّة العالمية.

ويعدّ هذا التعاون الإعلامي الفريد، والذي يتزامن مع قمة العمل المناخي للأمم المتحدة في نيويورك، أول مبادرة لـ"تغطية المناخ الآن" (Covering Climate Now)، وهو مشروع شارك في تأسيسه "ذا نيشن" و"كولومبيا جورناليزم ريفيو" بالشركة مع "ذا غارديان"، ويهدف إلى بدء محادثة بين الصحافيين حول كيفية قيام وسائل الإعلام بتحسين تغطيتها لأزمة المناخ.

وأعلن المشروع، والذي لا يزال يستقطب شركاء إضافيين، عن قائمة أوليّة تضمّ أكثر من 60 شريكاً، تُمثّل كل ركن من أركان المشهد الإعلامي، وتعهّد جميعهم بتكريس الموارد لتغطية قضية المناخ خلال الأسبوع الذي يبدأ يوم 16 سبتمبر وحتى انعقاد قمة الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر.

ويشمل الشركاء شبكة "سي بي إس" التلفزيونيّة، ومواقع إلكترونيّة كـ"هاف بوست" و"فوكس" و"ذا إنترسبت" و"سلايت"، وصحفا محليّة مثل "فيلادلفيا إنكوايرير" و"مينابوليس ستار تريبيون"، وإذاعات وبرامج إذاعية كـ"ماركت بلايس" و"ذا وورلد"، وغيرها.


وتم إطلاق مبادرة "تغطية المناخ الآن" في مايو/أيار الماضي خلال مناسبة في جامعة كولومبيا للصحافة مع عشرات من قادة غرف الأخبار. وكتب المؤسسون المشاركون مقالة تدعو إلى تغيير كيفية تغطية وسائل الإعلام لأزمة المناخ.

وسيتّخذ الشركاء في أسبوع التغطية في سبتمبر قراراتهم التحريريّة الخاصة حول القصص التي سيتم عرضها ونشرها في مؤسساتهم. وكل ما هو مطلوب في تلك الفترة بذل جهد إضافي لتغطية قضية المناخ للتوضيح للجمهور أنّ التغير المناخي ليس مجرّد قصة أخرى بل هو القصة الأهم في عصرنا، وإعطاء قضية المناخ الاهتمام الذي قال العلماء إنّها تحتاجه كي يتمكّن الجمهور وصانعو السياسات من اتخاذ خيارات حكيمة.

المساهمون