مقتل الناشط الإعلامي وسام الدمشقي تعذيباً في سجون الأسد

مقتل الناشط الإعلامي وسام الدمشقي تعذيباً في سجون الأسد

13 يوليو 2019
اعتقل خلال تغطيته قصف دوما في 2016(عبد دوماني/فرانس برس)
+ الخط -

قضى الناشط الإعلامي، علاء الخضر الخالدي، المعروف إعلامياً باسم وسام الدمشقي، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.

وأكدت "رابطة الصحافيين السوريين" خبر وفاة الدمشقي، اليوم السبت، نقلاً عن محمود الخضر الخالدي الذي قال إن "مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري أكدت له، أمس الجمعة، وفاة شقيقه تحت التعذيب في المعتقلات التابعة للنظام السوري".

وذكر الخالدي أن شخصاً تواصل مه بعد نحو 3 شهور من اعتقال شقيقه، معلماً إياه بأنه في فرع الأمن العسكري، وطالباً مبلغاً مالياً كبيراً مقابل تحويله إلى القضاء بدلاً من تحويله إلى المحكمة الميدانية.

وأشار إلى أن الشخص نفسه قال له إن شقيقه متهم بالعمل الإعلامي لصالح المعارضة السورية، بعد أن وُجد في حوزته صور وتسجيلات فيديو للقصف على الغوطة الشرقية وللنازحين في المنطقة.

والدمشقي من مواليد باب الدريب في مدينة حمص، عام 1992. اعتقلته قوات النظام السوري أواخر عام 2016، أثناء تغطيته المعارك على جبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأشارت الرابطة إلى أنه بمقتل الناشط الإعلامي وسام الدمشقي يرتفع عدد الإعلاميين الذين وثّق "المركز السوري للحريات الصحافية" مقتلهم إلى 451 إعلامياً، بينهم 33 إعلامياً قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، منذ منتصف مارس/آذار عام 2011.

دلالات

المساهمون