تحرّش عمرو وردة والدفاع عنه: غضب جماهيري واسع

تحرّش عمرو وردة والدفاع عنه: غضب جماهيري واسع على مواقع التواصل

27 يونيو 2019
ليس الاتهام الأول (سيباستيان فريج/MB Media/Getty)
+ الخط -
لا تزال قضية تحرّش اللاعب المصري عمرو وردة، بنساء عبر تطبيقات بينها إنستغرام وواتساب، تتفاعل. فقد نشرت أكثر من فتاة تفاصيل محادثات مع وردة، تُظهر بعضها إصراره على ممارسات جنسية ترفضها الفتاة باستمرار. كما تم نشر مقطع فيديو فاضح له، أرسله لإحدى الفتيات.

إثر ذلك، تمّ استبعاد وردة من تشكيلة منتخب مصر في المباراة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأربعاء، ضمن بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. بعدها، عبّر لاعبون مصريون عن دعمهم لوردة، وبينهم محمد صلاح، ما أثار غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما تستمرّ حملات الدفاع عن وردة عبر مواقع التواصل، بحجة أنّ ما يفعله كان "في حياته الشخصية"، يدعو العديد من المستخدمين لمحاسبته لكونه تحرّش بشكلٍ واضح بفتيات. ونشر وردة فيديو قدّم فيه اعتذاره للمنتخب والجمهور لكنّه لم يعتذر من الفتيات اللواتي تحرّش بهنّ، ما أثار استياءً واسعاً أيضاً.

ورغم أن قائد مصر أحمد المحمدي دعم وردة، بالإشارة إلى رقم قميصه 22 عند تسجيل الهدف الأول أمام الكونغو، بالإضافة إلى رفع البديل باهر المحمدي القميص رقم 22 من خارج الخطوط، إلا أن صلاح بالتحديد وقف أمام مرمى النيران.

ونشر صلاح تغريدتين باللغة الإنكليزية على حسابه في "تويتر"، تدعو إلى "احترام المرأة" مع منح "فرصة ثانية" للمخطئ، ما تم تفسيره دعوة للصفح عن وردة وإعادته للمنتخب وخصوصاً أنه لم يغادر المعسكر، مع الحديث عن إعادته لتشكيلة المنتخب والاقتصار على معاقبته لمباراة واحدة.

وهاجم كثيرون صلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بداعي دفاعه عن متحرش والمطالبة بعدم عقابه، لتتحول سعادتهم بهز نجم ليفربول الشباك في مباراة الأمس، إلى شعور بالاستياء رغم تفتحه على الثقافة الأوروبية التي لا تتساهل مع التحرش.



وكان مراسل "العربي الجديد"، قد ذكر أن صلاح قاد لاعبي مصر في جلسة مع هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد الوطني للمطالبة برفع عقوبة الإيقاف عن وردة، وإعادته للفريق مع الاكتفاء بتحذيره أو فرض غرامة أو حتى الجلوس بمقاعد البدلاء دون مشاركة، بعد أن اعتذر وردة عبر فيديو.

وغرّد محمد خير رداً على صلاح: "من أمن العقاب أساء الأدب. هيتحرش تاني واللي هيتحرش بيها هيبقى ذنبها في رقبتك".
 

وقالت غادة: "لما يبقي يتغير للأحسن نبقي نسامحه و نرجعه المنتخب أي كلام دلوقتي علشان ترجعوه عيب عليكم أصلا! هو لاعب غير مرغوب فيه من جماهير كتير حتى مستواه الفني سيئ مخسرناش ميسي يعني!". 

ونشر مغردون كثر المراسلات بين وردة والفتيات، مشيرين إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يتم اتهامه فيها بالتحرش، وخصوصاً أنه قد استُبعد سابقاً من أحد الفرق بسبب تحرّشه بزوجة زميل له.









-















المساهمون