حملة دولية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين

حملة دولية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين

08 اغسطس 2018
وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين قبل أيام (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -
عبّرت منظمة "سكاي لاين" الدولية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين خلال ممارسة عملهم الصحافي في الضفة الغربية، بعدما شهدت زيادة لافتة خلال يوليو/تموز الماضي، حين اعتقل 8 صحافيين خلال الأيام العشرة الماضية، ما يرفع عدد الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال لـ23، بينهم 4 صحافيات.

ودعت المنظمة الدولية إلى إدانة التصعيد الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين. وأفادت أنها راسلت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحق التعبير، ديفيد كاي، بالإضافة إلى عدة منظمات دولية تختص بالدفاع عن الصحافيين كـ "مراسلون بلا حدود" و"فرونت لاين ديفندرز" و"منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية".

كما أطلقت حملة إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، من الساعة 19:00 – 22:00 بتوقيت أوروبا (8:00 – 11:00 مساء بتوقيت فلسطين) للتغريد حول استهداف الصحافيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعرض معلومات وفيديوهات توثيقية.


وشددت "سكاي لاين" على دعوة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم والمواقع الإعلامية العربية وغير العربية وكافة المهتمين بحقوق الإنسان إلى التفاعل مع الحملة والتغريد على الوسوم الخاصة بها باللغتين العربية والإنكليزية، ليصل صوت الرفض للإجراءات الإسرائيلية بحق الصحافيين، وهي التي تسعى إلى تغييب الكلمة وتكميم الأفواه.

والوسوم هي:"#الصحفية_الأم_الأسيرة" (#Journalist_mother_imprisoned)، "#الحرية_للريماوي" (#FreeRemawi)، و"#الحرية_للصحفيين" (#Freejournalists).

وأعربت أيضاً عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتعمدة التي يتعرض لها الصحافيون من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من تأثيرها على حرية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير.

وأشارت المنظمة السويدية إلى أن فريقها وثق، خلال الشهر الماضي، أكثر من 95 انتهاكاً بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، كان أكثر من ثلثيها في الضفة الغربية، حيث شملت عمليات الاعتقال وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب الصحافيين، ومصادرة معداتهم وإتلافها، إلى جانب الاعتداء عليهم بالضرب، ومنعهم من ممارسة عملهم، إمعاناً في ترهيبهم ومحاصرة حرياتهم الإعلامية.


وأكدت أنها وثّقت، في النصف الأول من العام الجاري، مئات الانتهاكات الإسرائيلية التي وجهت ضد الصحافيين، إضافة إلى قطاع غزة الذي يواجه الصحافيون فيه العديد من الانتهاكات.

واعتبرت المنظمة أنّ سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين تمثل استخفافاً بالقوانين التي كفلت حمايتهم وحظرت تعريضهم للانتهاكات على خلفية عملهم الصحافي.

ودعت إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف عن انتهاكاتها ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم من دون تهديد أو ترهيب، ومن دون تعريضهم للاعتقال والملاحقة المستمرة.

المساهمون