مدينة شفشاون تستضيف الملتقى المغربي للكاريكاتير والإعلام

تحتضن مدينة شفشاون، شمال المغرب، النسخة العاشرة من الملتقى المغربي لفن الكاريكاتير والإعلام. وسوف يجمع اللقاء أكثر من 120 شخصية، بين إعلاميين ورسامين ومختلف الفاعلين، طيلة أيام 20 و21 و22 يوليو/تموز.

وتحمل هذه النسخة شعار "تاريخنا في خطوط"، وستعرف برنامجاً منوعاً، في قائمته ندوة إعلامية حول موضوع "الصحافي مؤرخ اللحظة الراهنة"، ومائدة مستديرة تأخذ شكل "حوار بين الكلمة والريشة"، يشارك فيها فنانون مغاربة وأجانب وإعلاميون. 

ويتضمن البرنامج تنظيم ورش لفائدة شباب وأطفال شفشاون في فن الكاريكاتير، وفقرة رسم مباشر، وفقرات موسيقية، وقراءات شعرية، وعروض كوميدية، ومسابقة في فن الكاريكاتير خاصة بالأطفال والشباب يؤطرها صحافيون وفنانون. 

كما سيتضمن الملتقى تكريم الإعلامي طلحة جبريل، والفنان نور الدين بناني.

وفي تصريح لموقع "العربي الجديد"، قال عضو الجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير وأحد المنظمين، علي غمير، إن جديد الملتقى هذا العام يتلخص في "التركيز على فن الكوميكس كفن من فنون الكاريكاتير من خلال المعرض الذي اعتاد الملتقى على تنظيمه"، و"توقيع اتفاقية الشراكة مع المنتدى المغربي للصحافيين الشباب والمركز المتوسطي الإعلامي".

وأشار إلى أن لهذا الملتقى أهمية كبرى لفناني الكاريكاتير، "باعتبار أنه مناسبة للتواصل مع المنابر والمشرفين عليها وتبادل الآراء حول هذا الفن، الأمر الذي يلعب دوراً كبيراً في تطوير مهنة الرسم وكذا أسلوب المنابر في التعامل مع هذا الفن". 

وأضاف غمير "بالنسبة للإعلامي، فإن الملتقى مناسبة للتواصل مع الرسام، كذلك للتعرف على المستوى الذي وصل إليه فن الكاريكاتير والإمكانيات الممكن توظيفها للخروج بمنتوجات فنية صحافية جيدة".

كما يرى المنظمون أن "الملتقى مناسبة للتواصل مع الجمهور الشفشاوني المتميز العاشق للفن والمتتبع بجدية كبيرة لكافة وسائل الإعلام، ومناسبة للتواصل المباشر مع نجوم الصحافة والإعلام والرسامين الذين اعتادوا متابعتهم من خلال المنشورات والقنوات".