استمرار الجدل بعد طرد الإعلامية الكويتية أمل العوضي

كما طالبت الإعلامية البالغة من العمر 29 عامًا وزارة الإعلام الكويتية بتوضيح الأسباب التي أدت إلى استبعادها من البرنامج الرمضاني، مؤكدة أنها تحترم القرار إن كان صادرًا من وزير الإعلام إلا أن من حقها أن تكون على بينة، وقالت: "اكتشفت لاحقًا أن البعض يكن لي نوايا سيئة وأن له هدفا من طردي بهذه الطريقة على الهواء مباشرة" وأضافت: "كل شيء سيتضح بعد رمضان".

وتفاعل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة لينقسموا ما بين مؤيد للقرار يدعو الوزارة لتشديد الرقابة على المحتوى الإعلامي الذي يعرض خلال الشهر الكريم، وبين معارض يستنكر معاملة الإعلاميين بهذه الطريقة واتخاذ الإجراء على الهواء مباشرة.

وكتب المحامي سعود الشحومي على "تويتر" مدافعًا عن أمل: "موضوع الفنانه المذيعه أمل العوضي وما حصل لها على الهواء مباشره أمر غريب وأمر غير مفهوم ولا يحدث إلا في الدول المتخلفه والديكتاتورية؟ هل نحن نعيش في زمن البلطجه أم زمن المعزب أم زمن البشوت! عيب على من أتصل وعيب على من نفذ وعيب على تلفزيون الكويت؟"

وكتبت الممثلة والمذيعة الكويتية مي العيدان مشيرة إلى أمل العوضي: "مالهم بالطيب نصيب" وأضافت: "والله مكانك خالي" في حين قال علي: "ما الذي يحدث في #الكويت؟ ملاحقة مثقفين وكتًاب وإصدار أحكام قضائية بسجنهم مثل #عبدالعزيز_القناعي  وطرد مثقفين عرب مثل يوسف زيدان وأحمد سعد زايد بل، إنه تمت المطالبة بمنع دخول جلال الدين الرومي الميت منذ قرون إلى الكويت وآخر إيقاف مذيعات بسبب فساتينهن!"

ولام حساب باسم السلطة الرابعة في "تويتر" المسؤولين بوزارة الإعلام لاتخاذهم هذا الإجراء بحق الإعلامية على الهواء مباشرة، مشيراً إلى محاسبة كل مسءؤول بفريق العمل من المخرج والإشراف العام، لأنهم معنيون بما يظهر للمشاهد قبل البث.

وشارك البعض فيديو لمراسلة كويتية لا تزال على رأس عملها على الرغم من توجيهها سؤالاً عنصرياً لأحد المشاركين في برنامجها، مستهجنين محاسبة أمل على ملابسها، بينما يكون "تحقير الناس مقبولاً ولا يستدعي المساءلة". بينما نشر حساب آخر صورة لمذيعات تلفزيون الكويت في سبيعينات القرن وما كن يرتدينه على الشاشة.

(العربي الجديد)