فضائح انتهاك الخصوصية: الأميركيون يؤيدون تنظيم القطاع التكنولوجي

فضائح انتهاك الخصوصية: الأميركيون يؤيدون تنظيم القطاع التكنولوجي

21 ابريل 2018
حصلت "فيسبوك" على النتائج الأسوأ (ناصر كاتشرو/نورفوتو)
+ الخط -
كشف استطلاع أجرته مؤسسة "هاريس إكس" شمل 2500 بالغ أن 83 في المائة من المشاركين يرغبون في سنّ المزيد من الإجراءات التنظيمية على عمل شركات التكنولوجيا، وأن 84 في المائة يرغبون في إسناد المسؤولية القانونية لها عن المحتوى المنشور على منصاتها الخاصة، وفرض عقوبات أشد في حالات انتهاك الخصوصية، علماً أن الشركات يحميها حالياً القسم "230" من "قانون آداب الاتصالات" الأميركي من الملاحقة القانونية.

ورأى 53 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن القطاع التكنولوجي يجب أن يخضع للتنظيم من قبل الحكومة الفدرالية على طريقة المصارف الكبيرة.

هذه الأرقام تمثل تغيراً في الرأي العام الأميركي، بعدما رأى 49 في المائة فقط منه أن القطاع التكنولوجي يحتاج إلى تنظيم، في استطلاع مماثل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، خاصة أن الاستطلاع الأخير أجري مباشرة بعد جلسة استماع المدير التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أمام الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي، عقب فضيحة استغلال بيانات المستخدمين من قبل شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتكا".


وأظهرت النتائج أن الأميركيين لا يرون "فيسبوك" منصة محايدة؛ إذ اعتبر 66 في المائة من المشاركين أن فيسبوك مؤسسة إعلامية تمنح محتوى معيناً أولوية على حساب محتوى آخر، وأكد 55 في المائة منهم وجود أدلة على تحيزها السياسي وممارستها الرقابة، ووجهة النظر هذه أكثر انتشاراً بين مؤيدي "الحزب الجمهوري" (70 في المائة).

وتصدرت "فيسبوك" قائمة أسوأ المنصات لناحية الاهتمام بخصوصية المستخدمين وحماية معلوماتهم الشخصية، تبعتها "تويتر". وعندما سُئل المشاركون عما إذا كانت الشركات حسنت من الصحة العقلية للمستخدمين، حصلت "فيسبوك" على النتائج الأسوأ، إذ أبدى 41 في المائة من المشاركين عدم موافقتهم على الفكرة، مقارنة بـ 32 في المائة لـ "تويتر".

(العربي الجديد)

المساهمون