أذرع السيسي تتوسل الداخلية للإفراج عن #خيري_رمضان

الأذرع الإعلامية للسيسي تتوسل الداخلية للإفراج عن #خيري_رمضان

05 مارس 2018
حبس خيري رمضان 4 أيام على ذمة التحقيق (تويتر)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قرار نيابة وسط القاهرة، بحبس الإعلامي، خيري رمضان، أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة نشر أخبار ومعلومات تتضمن إساءة لجهاز الشرطة، في برنامجه "مصر النهاردة" على القناة الأولى (التلفزيون الرسمي).

وقال في حلقة مر على بثها ما يقرب من أسبوعين، إن زوجة ضابط شرطة اشتكت له صعوبات الحياة، وعدم قدرتها على دفع مصاريف مدارس أولادها، ونقل عنها: "وفكرت تروح تشتغل في البيوت وتكسب فلوس تصرف على ولادها"، ما اعتبرته وزارة الداخلية إهانة لضباطها، وتقدمت ببلاغ ضده.

زملاء رمضان في أذرع السيسي الإعلامية، أجمعوا على التوسل لوزارة الداخلية من أجل التنازل عن المحضر المقدم ضده، وليس للدعوة لمزيد من الحريات أو تخفيف القبضة الأمنية على الإعلام. وكان على رأسهم لميس الحديدي على قناة cbc، وتامر أمين على قناة "الحياة"، وجابر القرموطي على قناة "النهار"، وعمرو أديب على قناة OnE.

والتفاعل مع حبس الإعلامي المؤيد للنظام، الذي اختير لشدة تأييده لتقديم برنامج التوك شو الرئيسي على تلفزيون الدولة، دفع بوسم #خيري_رمضان إلى صدارة قائمة الأكثر تداولا المصرية.





واختلفت المشاركات والآراء بين من يرى أنه يستحق الحبس نتيجة لمبالغته في التطبيل للنظام، ومن مدافع عنه بسبب حسن نيته، مع حملة من الكتائب الإلكترونية وصلت للتهم المعلبة "خيري رمضان أصلاً ميوله إخوانية".

فقد هاجم أحد حسابات الكتائب "مَن اختار خيري الإخواني": "‏رغم خطأ خيرى رمضان وإساءته للشرطة، الخطأ الأساسي يقع على التليفزيون المصري لأن توجهات خيرى رمضان ليست فوق مستوى الشبهات وإرجعوا لتاريخه مع الإخوان، هو ليس منهم لكن بيحترمهم، هو ده التجديد الذى أتمه ماسبيرو الملئ بالإخوان؟ خطأ ماسبيرو".

واعتبر حساب آخر محسوب على الكتائب حبسه: "‏هنا المعنى الحرفي لدس السم في العسل، يدعي أنه يدافع عن رواتب ضباط الشرطة والواقع أنه كاذب يشيع التذمر بينهم، يهين أبناءهم وزوجاتهم!! القرار حبس 4 أيام على ذمة القضية، الرسالة لا تهاون مع أحد. #خيري_رمضان #الاساءة_لجنودنا_خيانة_عظمى".

ورأت رمانة الأمر بصورة مختلفة: "‏القبض على الإعلامي خيري رمضان وعرضه على نيابة وسط القاهرة للتحقيق في بلاغ من وزارة الداخلية يتهمه بإهانة الشرطة .. حتى خيري رمضان لم يعتقوه! من أعان ظالما سلط عليه".

كذلك حاول عاطف عكاشة التفسير: "‏‎لا صوت يهمس بمعارضة وإن كان صديقا فالخائن خائف من كل شيء حتى وإن كان نصحا له. الدكتاتور يرى نفسه معصوما من الخطأ وصدره يضيق بمن يعارضه أو يخالفه أو ينصحه".

المساهمون