اعتقال صحافية وقيادي ناصري واختفاء محامٍ في مصر

اعتقال صحافية وقيادي ناصري واختفاء محامٍ في مصر

02 مارس 2018
الأمن المصري يعتقل ناصرياً عمره 62 عاماً(علي فاهم/فرانس برس)
+ الخط -
طاولت اليد الأمنية في مصر مرة أخرى صحافية وسياسي، بينما اختفى محامٍ حقوقي دون أثر، بحسب أقاربهم وأصدقائهم، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأعلن والد الصحافية مي الصباغ وخطيبها، أن قوات الأمن المصرية في الإسكندرية ألقت القبض على مي بينما كانت تُعدّ تقريراً ميدانياً عن "ترام الإسكندرية"، كما تم احتجازها في قسم الشرطة وعرضها على النيابة.

وكانت الصباغ تعد تقريرها الصحافي المصوّر في الشارع عن ترام الإسكندرية لصالح موقع "رصيف 22"، عندما ألقي القبض عليها.

في غضون ذلك، أعلنت الناشطة السياسية نيهال المرغني، القبض على والدها القيادي الناصري، حسن حسين من منزله في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، واقتياده إلى جهة مجهولة.


وتساءلت ابنته قائلة: "مش قادرة أفهم أو أستوعب خطورة أبويا حسن حسين، اللي عمره 62 عاماً على الأمن الوطني يخليهم يروحوا يخدوه من البيت الساعة 1 ليلاً ربنا يستر وميحصلوش حاجة لأنه حقيقي مش هيخاف بس مش هيستحمل".

وأضافت "عدّى أكتر من 7 ساعات ولسه منعرفش أي معلومة عن مكان بابا، قوة من الأمن جت مبارح الساعة 1 ليلاً، فتشوا البيت لمدة ساعتين وخدوه لجهة غير معلومة".

وبالتزامن مع هذه الوقائع، أعلن نشطاء سياسيون مصريون انقطاع التواصل مع المحامي عزت غنيم، المهتم بملف التنسيقية المصرية للحقوق والحريات -منظمة مجتمع مدني مصرية- منذ الساعة 6:30 مساء أمس، وقد كان بجوار منزله بالهرم ومازال مكان تواجده مجهولاً.

وفي ظل الظروف الأمنية الراهنة تتصاعد التخوفات على سلامته الشخصية، ومن إمكانية تعرضه للاختفاء القسري الذي طالما نددت به التنسيقية خلال السنوات القليلة الماضية.

ولليوم الثالث على التوالي ما زال المناضل الاشتراكي جمال عبد الفتاح (72 عاماً) مختفياً عقب القبض عليه بمعرفة زوار الفجر "الأمن الوطني" من منزله.

المساهمون