#الملك_توت... السيسي يبيع التاريخ بعدما باع الجغرافيا

#الملك_توت... السيسي يبيع التاريخ بعدما باع الجغرافيا

20 فبراير 2018
(محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -
أثار خبر سفر آثار الملك توت عنخ آمون، التي تقدر بنحو 125 قطعة تجوب العالم لمدة خمس سنوات، تحفّظات وتخوّفات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها جريمة كاملة لعدة أسباب، أوردوها في تعليقاتهم على وسم #الملك_توت والذي ظهر في قائمة الأكثر تداولا المصرية.

وكتبت المغردة سالي سليمان، وهي معروفة باهتمامها بالآثار المصرية والتعديات التي تمت عليها: "عارفين يا شعب مصر إن أيام الخديوي إسماعيل والخديوي توفيق وعباس حلمي الثاني مصر كانت بتعمل معارض بره بمستنسخات، والقطع الأصلية كانت بتكون فرز عاشر ومش متسجلة آثار، أعتقد إن أول مرة تسرح بآثارنا بره البلد كانت أيام عبد الناصر".

ومقارنة بين موقفين، كتبت عزة مطر: "ألمانيا ترفض تسليم رأس نفرتيتي إلى مصر ومصر تفرط في كنوزها #الملك_توت".

وعلّق أحمد بتساؤل يحوي الإجابة: "#الملك_توت هل دأب هذه السلطة هو التفريط في كل شيء؟ جزيرتي تيران وصنافير حدودنا البحرية وحقول الغاز حقنا في مياه النيل والآن يفرطون في آثار مصر ويعرضونها للخطر والضياع".

واستعان ضياء المغربي بمقولة سابقة للكاتب الساخر الراحل جلال عامر: "#الملك_توت إذا استمرت سرقة الآثار بنفس المعدل فلن يتبقى في مصر إلا (آثار الحكيم)! عم #جلال_عامر الله يرحمه".

وكتب محمد الجعفري: "من باع الجغرافيا في تيران وصنافير لن يبالي عند بيع التاريخ #الملك_توت".

وعن قيمة الكنوز والقطع المغادرة المادية وضعف القيمة التأمينية، كتبت د. دادا: "القيمة التأمينية لمعرض #الملك_توت 650 مليون دولار 125 قطعة لوحة دافنشي المخلص فقط تمنها 450 مليون دولار".

وأضاف أيمن أبو العلا: "تابوت الملك توت عنخ آمون من الذهب الخالص يزن حوالي 110 كيلوغرامات مرصع بالفيروز والياقوت والزمرد والمرجان، وكلها أحجار كريمة أصلية هيخرج هو و166 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون لعمل معرض في أميركا حتى عام 2024.. يعني بدل ما نخلي السياح تيجي لمصر تشوف آثارنا نبعت إحنا ليهم الآثار لحد عندهم.. والحاجات دي خارجة بتأمين من الدولارات لا يوازي قيمة 4 قطع أثرية منها.. ما يحدث إهانة لتاريخ مصر وإهانة للملك توت عنخ آمون. احفظوا كرامة مصر وكرامة آثارها التاريخية".

المساهمون