حملة ترامب تواصلت مع شركة إسرائيلية للتلاعب بمواقع التواصل

"ديلي بيست": حملة ترامب تواصلت مع شركة إسرائيلية للتلاعب بمواقع التواصل

29 نوفمبر 2018
3 أعضاء تواصلوا مع شركة جويل زامل (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
كشف موقع "ذا ديلي بيست" أنّ ثلاثة أعضاء، على الأقل، من موظفي حملة دونالد ترامب عام 2016 انضمّوا إلى التلاعب بوسائل الإعلام الاجتماعية وجمع المعلومات الاستخبارية التي تخضع الآن للفحص من المستشار الخاص روبرت مولر.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت، في أكتوبر/تشرين الأول، أن مسؤولاً كبيراً في حملة ترامب، هو ريك غيتس، سعى إلى خطط من مجموعة "بسي" (Psy group)، وهي شركة مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية، على أمل أن تتمكن الشركة من مساعدة ترامب في أن يُصبح مرشّح الحزب الجمهوري، ويتغلّب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

لكن "ديلي بيست" علم أن عروض ترامب العالمية إلى "بسي غروب" في عام 2016 كانت أكثر اتساعًا من التقارير السابقة. إذ قال موظفون سابقون إنّ هناك شخصين آخرين على الأقل تواصلوا مع الشركة خلال الحملة. وقد مثّل كلاهما نفسيهما كأعضاء في الدائرة الداخلية لترامب، كما قال الموظفون السابقون.




ولا تزال هويات هؤلاء الأفراد غير واضحة. وكان الموظفون السابقون مترددين في إخبار "ذا ديلي بيست" عن أسمائهم، خشية تعرّضهم للانتقام من زملائهم والتدقيق الإضافي من مكتب المحامي الخاص.

وأجرى فريق مولر مقابلات مع مجموعة من الموظفين من مجموعة Psy بسبب ارتباطها بمعسكر ترامب، وهو علامة أخرى على أن تحقيق مولر قد توسع إلى ما بعد التدخل الروسي في السياسة الأميركية. وقال العديد من الموظفين السابقين إن الشركة الإسرائيلية لم تتقدم بخطتها لمساعدة الحملة، بينما نفى آخرون هذا الادعاء.

ومالك شركة Psy هو جويل زامل، وهو رجل أعمال إسرائيلي مولود في أستراليا يمتلك أيضًا مجموعة الاستخبارات الخاصة "ويكيسترات" (Wikistrat). وأجرى مكتب المستشار الخاص مقابلة مع زامل قبل عدة أشهر.

وكان زامل مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأعضاء فريق ترامب خلال الحملة الانتخابية وبعد الانتخابات. وذكر "ديلي بيست" سابقًا أن زامل كان قد أجرى محادثات مع مسؤولي ترامب حول إمكانية مساعدة شركته للاعبين في الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية، لتغيير النظام في إيران.