مغرّدون يغضبون لمقتل صيدلاني مصري على يد سعودي

مغرّدون يغضبون لمقتل صيدلاني مصري على يد سعودي

16 نوفمبر 2018
مغردون غاضبون من مقتل الصيدلاني المصري (تويتر)
+ الخط -
رفض صيدلاني مصري يعمل في إحدى الصيدليات، في منطقة جازان بالسعودية، إعادة مشتريات لمواطن سعودي دون الفاتورة، فقام المواطن السعودي بإهانة الصيدلاني، بحسب زميله، ثم عاد الزبون في اليوم التالي وطعن الصيدلاني سبع طعنات إحداها في القلب.

الحادث فتح جراح إهانة المصريين العاملين في الخارج المتكررة، دون رد فعل حقيقي يضمن عدم تكرر الحادث من الجانب المصري، وقد تداول مغردون انتقادات ساخرة عبرت عن غضبهم من تبرير الإعلام المصري للحادثة، بالقول إن القاتل كان مختلاً عقلياً:

كتب عمرو جبر: "سعودي يقتل صيدلانيا مصريا (د. أحمد طه) بعدة طعنات بالسكين، وسبب الجريمة خلاف على بامبرز رفض إرجاعها إلا بفاتورة. الصيدلاني المصري يعمل في النهدي جنوب السعودية (جازان). خلاص الدم بقى سهل عليهم، والسكاكين والمناشير متاحة في كل وقت ولكل حد والمصري بقى رخيص يا عالم".


وعلق محمود فراج (أجزخنجي): "بيقولك مرة واحد مش مصري شتم نادي مصري وجمهوه، فالجمهور المصري رد عليه، فطلع الإعلام المصري يهاجمهم، والدولة سجنتهم فقام واحد مش مصري قتل صيدلي مصري، فقام الإعلام المصري، قالك اللي قتل المصري مختل عقلي".


ووافقه محمد حامد: "طب أديهم قالوا إنه مختل نفسيا، لو شوفت الفيديو إنت تقدر تقول دا مختل؟!، مرتّب الحكاية وواحد صاحب بيأمّن له ودخل عليه وضربه غدر، هل دا مريض نفسي طب لولا الفيديو كنت عرفت دا؟".


وغردت دعاء أبو النجا: "ياريت بس ماننساش إن مصر والسعودية حبايب، وإيه يعني مصري يتقتل فيها إيه؟، تعيشوا وتطبلوا، صحيح قتلتوا اللي منكم هايفرق معاكم مصري ولا غيره".


وعلق ناشط مش سياسي: "سعودي قتل صيدلي مصري في السعودية، وبعدين قالوا معلش أصله مختل عقليا، لا هو مش مختل عقليا إحنا اللي دمنا رخيص بس".

وعن رد فعل أحد المواقع الإخبارية المصرية، علق أحمد زرزورة: "لما "اليوم السابع" تكتب مختل عقليا يقتل صيدلي مصري، وزعلانين أوووي من النائبة الكويتية، دا احنا شعب غريب والله".


وكتب مصري مطحون: "#آل_سعود_قتله. #أحمد_طه دكتور صيدلي محترم، رفض إهانة مجرم من مهلكة آل سعود، فطعنه 7 طعنات واحدة منهم في قلبه، قتلوه كما لو كان مصريا، نشروه كما لو كان سعوديا، طعنوه كما لو كان عربيا، رحمه الله تعالى وصبر أهله، وانتقم الله من قاتله وممن رخّصنا ورخّص دمنا في الداخل والخارج".

المساهمون