"غوغل" ترفض الإفصاح عن تفاصيل عودتها إلى الصين

"غوغل" ترفض الإفصاح عن تفاصيل عودتها إلى الصين

13 أكتوبر 2018
غادرت "غوغل" الصين في 2010 (يوهانيس آيزل/فرانس برس)
+ الخط -
وجّه الرئيس التنفيذي في شركة "غوغل" ساندر بيتشاي، رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تطرق فيها إلى مخاوفهم إزاء عودة محرك البحث إلى الصين. لكنه رفض الإجابة عن أسئلة محددة حول المشروع، ما أزعج المشرعين الأميركيين.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ ضغطوا على "غوغل" للحصول على تفاصيل محددة، مثل كيفية عمل المنتج أو كيفية تعامل الشركة مع الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية.

وقال بيتشاي إن "الشركة تقارب هذا المشروع بتأنٍ، وعودتنا إلى الصين أو عدمها ليست واضحة إلى الآن"، وفقاً لموقع "ذي إنترسبت" الذي اطلع على نسخة من الرسالة التي حملت تاريخ 31 أغسطس/ آب الماضي.


وانتقد السيناتور مارك وورنر والسيناتور ماركو روبيو ردّ "غوغل"، أمس الجمعة، واتهماها بعدم الشفافية والمخاطرة في فقدان ثقة الكونغرس والعامّة.

ومن المتوقع أن يقدم بيتشاي شهادته أمام الكونغرس الشهر المقبل، بعد انتخابات التجديد النصفي المرتقبة.

وكان موقع "ذي إنترسبت" أول من كشف عن خطة عودة محرك البحث إلى الصين، عبر مشروع "دراغونفلاي"، ما أثار انتقادات وجدلاً واسعاً بسبب خضوعه لشروط الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" لاحقاً بأن أكثر من ألف موظف في "غوغل" عارضوا الخطة. كما ذكرت الأسبوع الماضي، أن عالم أبحاث سابقاً في الشركة انتقد مشروع "دراغونفلاي" في رسالة وجهها إلى المشرعين.

 
وأكد مسؤول الخصوصية في "غوغل" كيث إنرايت، أن الشركة تعمل على مشروع تحت اسم "دراغونفلاي"، لكنه لم يفصح عن ماهيته، رداً على أسئلة عدة وُجهت إليه خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، حول عودة محرك البحث الأضخم إلى الصين والمخاوف على الرقابة والخصوصية.

في المقابل، زعمت الشركة أنها "بعيدة حالياً عن إطلاق محرك بحث في الصين"، علماً أنها غادرت السوق الصينية في 2010.

وركزت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على شركة "غوغل" الأسبوع الماضي، داعية عملاق التكنولوجيا إلى وقف تطوير مشروع عودتها إلى الصين (دراغونفلاي) الذي يخضع لشروط الرقابة هناك.

دلالات

المساهمون