#عفروتو: خالد سعيد جديد يشعل غضب المصريين

#عفروتو: خالد سعيد جديد يشعل غضب المصريين على مواقع التواصل

06 يناير 2018
عفروتو (فيسبوك)
+ الخط -
كشفت مصلحة الطب الشرعي المصرية (حكومية) عن جريمة جديدة، المتهم الرئيسي فيها وزارة الداخلية، إذ قُتل الشاب "محمد عفروتو"، أثناء احتجازه من قبل مباحث قسم شرطة المقطم بتهمة الاتجار في المواد المخدرة "الإستروكس".

وفي حين قال تقرير وزارة الداخلية إن عفروتو توفي بسبب تعاطيه المخدرات، خلص تقرير الطب الشرعي، أعلى جهة رسمية، إلى أن سبب الوفاة هو التعذيب داخل قسم الشرطة.

وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، فسخر نديم من تقرير الأمن: "‏الطب الشرعي أثبت وفاة ‎#عفروتو بالتعذيب يا ترى إيه رأي المصدر الأمني اللي قال إنه توفي بجرعة استروكس والتاني اللي قال في خناقة ‎#المقطم".

وعلقت رنوش على تقرير وزارة الداخلية: ‏"شوف الفبركة والكذب الغير منطقي.. يعني انتوا قبضتوا علية متلبس معاه مخدر الاستروكس.. ولما دخل الحجز سيبتوا معاه المخدر في الحجز فاخد المخدر كلة ومات ياسلااااام... ثم انة لو بالفعل مدان يتحاسب بالقانون مش ينضرب لحد مايموت مش غابة هي ياشوية بلطجية. ‎#عفروتو. ‎#قسم_المقطم".

ومستشهداً بحالات سابقة، كتب عبد الرحمن محمد: "‏هتطرمخ ويراضوا أهل الشاب بقرشين في قعدة عرب والضابط ياخد حكم حبس خمس سنوات شكلي كده وبعدين براءة في الاستئناف ويتنقل قسم تاني عشان يمارس هوايته في تعذيب الشباب.. سلو بلدنا ‎#عفروتو‎#المقطم".

وعلق فوكس: "‏قبضوا علي ‎#عفروتو في قسم ‎#المقطم امبارح واتقتل جوه القسم من التعذيب.  تشغلش بالك دي مجرد حالات فردية كمل الاستمتاع.. خالد سعيد مرة أخرى".
أما صابر الربعاوي فكتب: "#عفروتو، محمد عفروتو 22 سنة من المقطم ومحبوب وسط كل أهالي المقطم اتقبض عليه ومات من الضرب في قسم المقطم، كل أهله وأصحابه هجموا ع القسم فجر اليوم وحرقوا سيارات الشرطة وضربوا نار على القسم والحكومة ردت بضرب نار، عفروتو مات من التعذيب في القسم والشرطة بدأت تكذب كالعادة وتقول إنه متعاطي مخدرات ومات بجرعة مخدرات زيادة نفس حوار خالد سعيد بالظبط !! عفروتو خالد سعيد جديد".

وعلق حدوتة مصرية: ‏"من ‎#خالد_سعيد الي ‎#عفروتو لا تزال ‎#الداخلية كما هي! سبع سنوات ولا زال التعذيب هو سلاحها !!!!! ‎#لا_للتعذيب".

وفندت علياء جاد ملحوظة في التقرير: ‏"تهتك الطحال/ الكبد ونزيف داخلي في البطن يحدث نتيجة ضربة قوية على البطن: شلوت مثلاً".

وكتبت الناشطة منى سيف: "‏زي كل مرة، مصادر الداخلية تطلع تقول تبريرات مختلفة لانهم متعودين يسارعوا للطرمخة، والنتيجة تبقى أن كل واحد يقول سبب غير التاني فيبان قد ايه هم  كدابين ورمم".





دلالات

المساهمون