أذرع السيسي: "فلول أوباما قطعت المعونة... اتبرع بدولار لمصر"

أذرع السيسي: "فلول أوباما قطعت المعونة الأميركيّة... اتبرع بدولار لمصر"

24 اغسطس 2017
أحمد موسى (يوتيوب)
+ الخط -
واجهت الكتائب الإلكترونية والأذرع الإعلامية للنظام المصري، القرار الأميركي بتجميد مساعدات سنوية بشعارات وعدة وسوم.

وتصدر قائمة الأكثر تداولاً وسم "#مصر_أكبر_من_معونتكم"، ورغم ذلك سيطر عليه معارضو النظام، وهاجموا الكتائب وسخروا منها.

وسأل فيصل الشريم: "‏#مصر_أكبر_من_معونتكم، ههههه بتهزر صح؟".

ونشرت شيماء صورة لشخصية الكحيت للساخر أحمد رجب "فقير متكبر"، وعلقت: "‏#مصر_أكبر_من_معونتكم، البلحاوية وهما بيردوا على أمريكا إحنا مش محتاجين معونتكم".


وسخرت فؤادة من الكتائب: "‏#مصر_أكبر_من_معونتكم، بدل الهاشتاج روح لم أرباح الترعة، وهى أرباح قناة السويس بتتصرف من أنهي بنك.. من بنك الحظ حضرتك".

وغرد "الصقر العربي" ساخرا: "‏#مصر_أكبر_من_معونتكم، مفيش وراهم غير حقوق الإنسان في مصر، اتشطروا عالسويد والنرويج، الزنازين مفهاش غير تليفزيون واحد و20 بوصة بس، هوئَّا يانوئَّا".


ونصح صابر غريب النظام بالحل: "‏ولا بيهمنا بكرة الخميس وهانصب في مصلحة المواطن، وهانلم المعونة المخصومة منه، #مصر_أكبر_من_معونتكم".

ووافقته فؤادة: "#مصر_أكبر_من_معونتكم، اليوم الخميس يوم الصب في المصلحة، وطبعا بعد قطع المعونة السيسي لازم يعوض خسارته مننا،على رأي محمد صبحى لما كان عنده أخلاق".



وسخرت أماني: "#مصر_أكبر_من_معونتكم، باعوا جزيرتين الحدود وبيكلموك عن السيادة والوطنية!! لايقة لكم المقولة المشهورة: أسامحك ازاي بعد ما نجست لي الكباريه؟".


وبالتزامن مع الكتائب ووسومهم، دخلت الأذرع بخطبها الرنانة عن "مصر التي لن تركع"، وكان على رأسهم أحمد موسى الذي قال على شاشة "صدى البلد": "الـ260 مليون دولار بتوع المعونة دي إحنا بنرميهم في الهوا، وولادنا بيضربوا بيهم بمب في العيد".

ورأى موسى: "مصر لن تتأثر بالمعونة ولا منعها، وأن حقوق الإنسان هي حجة للعملاء لتأليب الأميركان على مصر"، محمّلاً "فلول الرئيس السابق باراك أوباما" المسؤولية، وقال: "الخارجية الأميركية لم تتطهر بعد من فلول أوباما وهما اللي ورا القرار".



وعلى غرار دعوة السيسي للمصريين بالتبرع بجنيه لمصر، طالب نشأت الديهي على قناة "ten" خلال برنامجه "بالورقة والقلم" المصريين بالتبرع بدولار لمصر، والعمل ساعة إضافية يوميا لتعويض المعونة الأميركية، وبنفس النبرة قال: "طظ في المعونة الأميركية".

المساهمون