"#البوابات_لأ"... فلسطينيون وعرب يغضبون للأقصى

"#البوابات_لأ" و#FreeQuds... فلسطينيون وعرب يغضبون للأقصى

19 يوليو 2017
واصل الفلسطينيون أداء صلاتهم في محيط الأقصى (تويتر)
+ الخط -
يغرد الناشطون الفلسطينيون والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعماً وإسناداً لأهالي مدينة القدس المحتلة المتعاركين مع شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وكذلك غضباً ورفضاً لسياسة الاحتلال الجديدة التي يحاول فرضها على المصلين من خلال تفتيشهم ومرورهم عبر البوابات الإلكترونية للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.


عدة وسوم أطلقها الناشطون عبروا من خلالها عن رفضهم القاطع للبوابات الإلكترونية، أبرزها وسم #البوابات_لأ، فيما دعوا من خلال وسم #إغضب_للأقصى الجماهير الفلسطينية والعربية للخروج في مسيرات ضخمة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لما تقوم به سلطات الاحتلال من تصعيد ضد الفلسطينيين لمحاولة فرض سيادة الاحتلال ووضع اليد على المسجد الأقصى. كما انتشر وسم #FreeQuds الذي وصل إلى الأكثر تداولاً عالمياً مساء الثلاثاء.


رسام الكاريكاتير محمد سباعنة، رسم صورة على "تويتر" عبّر من خلالها عن إصرار الفلسطيني على دخول الأقصى دون المرور والمثول لقرار الاحتلال، حيث رسم صورة فلسطيني يتجاوز البوابة الإلكترونية وصولا إلى الأقصى، وكتب عليها "إلى القدس" #البوابات_لأ.


صور المقدسيين، ومقاطع الفيديو الموثقة لهم وهم يرابطون على أبواب المسجد الأقصى ويقيمون صلاتهم ويشتبكون بالأيدي مع قوات الاحتلال أثناء قمعهم اليومي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر مع وسوم المساندة والغضب من أجل المسجد الأقصى، لتوضيح ما يجري في الأقصى من مخططات إسرائيلية خطيرة.


وفي هذا الإطار، نشر عبد الله علي حسن صورة لفلسطينيين كبار في السن، وهم يجلسون عند بوابات الأقصى، وكتب عليها: "#البوابات_لأ، منها يمر التهويد.. أما الأقصى، فإن له 15 بابا، يعرف الفلسطينيون أنها تصل تاريخهم بمستقبل نظيف من الاحتلال ولن يستخدموا سواها". كما كتب عمر أبو ندى: "النور كيف ظهوره إن لم يكن دمنا الوقود.. و#القدسُ كيفَ نعيدها إن لم نكن نحنُ الجنود". فيما كتبت رنين كيلاني على صورة مظاهرة للمقدسيين نشرتها على حسابها "فيسبوك": "وقفة القدس، وقفة النبي في قوم كافر.. وقفة القدس، وقفة الثائر في شعب خائف".


وغرد عبد الحمد قفة: "#البوابات_لأ، طبعا لأ .. وشرعا لأ.. ووطنيا لأ..وكرامة لأ..وشرفا لأ..وعزة لأ..ومرابطة لأ..ودفاعا عن الأقصى لأ وألف لأ". وغرد طارق حمود بذات الوسم قائلا: "ستفتح البوابات وستزال المداخل الإلكترونية، ليس باتصال فلان ولا علان، وحدهم أبناء القدس سيزيلونها مع العار الذي أتى بها".


وكتب عامر التميمي: "القدس قضية انتقائية لا يشغلها إلا من يستحقها وتكشف مبكرا عن من خانها بقناع نصرتها طوبى لكم .. طوبى للمقدسيين" ووسمها بـ #باب_الأسباط، وهو المكان الذي يتجمع المرابطون عنده ويقيمون صلاتهم هناك، وتشتد المواجهات كذلك عنده ما بين المرابطين وشرطة الاحتلال. فيما كتبت آلاء أبو إحسان: "ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى .. هكذا أنشد المعتصمون بـ #باب_الأسباط للشهداء.. #إغضب_للأقصى".


من جهته، كتب المصور المقدسي محمد قزاز عبر "فيسبوك" قائلا: "وليسجل التاريخ أيضآ أن باب الأسباط والمنطقة المحيطة لم تتسع للمصلين والمعتصمين حتى اضطر المصلون الى إعتلاء أسطحة المرافق العامة والحمامات العامة ليصلوا فوقها!" وكتب أيضا: "بعد الضرب والقمع والإصابات في باب الأسباط وحطة ما زال لسان المتواجدين يردد: "هي ضريبة الدفاع عن الأقصى وندفعها بكل سرور".


وقال خالد عودة الله عبر "فيسبوك" مشيراً إلى خطورة البوابات الإلكترونية: "ولا يقتصر عبور أبواب المسجد الاقصى على المصلين والزوار، الأقصى يشكل ممراً للتنقل بين أحياء البلدة القديمة وحاراتها من جهة، وبين أحياء المدينة خارج السور وحارات البلدة القديمة من جهة أخرى. البوابات الإلكترونية في هذا السياق، ستشكل أداة للتحكم بحركة الناس اليومية وإعادة توجيهها خارج المسجد الأقصى وبالتالي تعمل على عزله عن محيطه المباشر، والقضاء عليه كحيز اجتماعي يومي نشط".

المساهمون