نقابة الصحافيين تطالب بمراجعة رخص القنوات والإذاعات التونسية

نقابة الصحافيين تطالب بمراجعة رخص القنوات والإذاعات لضمان حقوق الإعلاميين التونسيين

10 يوليو 2017
دخل عاملو مؤسسات تونسية في إضراب (سين غالوب/Getty)
+ الخط -
في خطوة هي الأولى من نوعها، طالبت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، بمراجعة رخص البث المسندة إلى عدة قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية، وهو ما يعني ضمناً مطالبتها بسحب التراخيص من هذه المؤسسات الإعلامية التي ترى النقابة أنها لا تلتزم بشروط العمل التي منحت وفقها رخصة البث.

وحصرت النقابة هذه الشروط في تشغيل الصحافيين، والالتزام بقوانين العمل ومحتوى البرمجة. وطالبت النقابة، الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، بمراجعة تراخيص بث قائمة أولية ضمت إذاعات "كاب إف إم" و"أوازيس إف إم" و"صراحة إف إم".


ويعاني الصحافيون العاملون في هذه المؤسسات الإعلامية من تأخر صرف رواتبهم، إذ لم تصرف أجورهم منذ شهر يناير/كانون الثاني 2017، وهو ما جعل الصحافيين والتقنيين يعانون من وضعيات مادية صعبة دفعت العاملين في إذاعة "كاب إف إم" إلى الدخول في إضراب مفتوح حتى تتمّ الاستجابة لمطالبهم.


أما القنوات التلفزيونية التي طالبت النقابة بمراجعة ترخيص بثها، فهي قناتا "الجنوبية" و"شبكة تونس الإخبارية"، وهما قناتان يعيش العاملون فيهما وضعية هشة، كما تضمّنت برمجتهما بعض الخروقات، بينها إجراء قناة "الجنوبية" حواراً مع جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، وهو ما اعتبره كثيرون تطبيعاً إعلامياً، ورفضته النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.

يُذكر أن المشهد الإعلامي في تونس يتشكل من 11 قناة تلفزيونية خاصة، وقناتين رسميتين، و12 محطة إذاعية خاصة، و10 محطات إذاعية رسمية، يعاني أكثرها من صعوبات مالية كبيرة نتيجة محدودية سوق الإعلانات التجارية في تونس، وهو ما انعكس سلباً على الوضعية المادية للعاملين فيها.



المساهمون