"هيومن رايتس ووتش" تندد بإغلاق مؤسسات إعلامية لحصار قطر

"هيومن رايتس ووتش" تندد بإغلاق مؤسسات إعلامية بالتزامن مع حصار قطر

14 يونيو 2017
شمل الحصار قناة الجزيرة (تويتر)
+ الخط -





وصفت "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، إغلاق مؤسسات إعلامية وحجب مواقع في سياق الحملة ضد دولة قطر بأنهما صفعة لحرية التعبير. وأوضحت المنظمة، عبر موقعها الرسمي، أن "دولاً عربية في خلاف مع قطر أغلقت منافذ إعلامية لها صلات بالحكومة القطرية أو تُعتبر متعاطفة معها، هذه الإجراءات تنتهك حرية التعبير، الدول الضالعة في هذه الإجراءات تشمل الأردن والإمارات والسعودية ومصر".

 

 

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، سارة ليا ويتسن، إن "للأفراد حق التعبير عن مختلف الآراء حول الأحداث الجارية، ولا يحق للحكومات إغلاق المنافذ الإعلامية وتجريم التعبير بقصد إخماد الانتقادات التي تعتبرها مزعجة".

وطالبت المنظمة هذه الدول بإلغاء أو تعديل القوانين المستخدمة في تجريم التعبير السلمي عن الرأي، مذكرة بأن القانون الدولي لحرية التعبير يحظر منع الانتقاد السلمي للحكومات.

وتابعت ويتسن: "يحتاج الإعلام للحماية من التدخلات السياسية، لا للتكميم من طرف السلطات. على الحكومات المخالفة أن تُظهر فهمها واحترامها لدور وسائل الإعلام، حتى وإن لم تتفق معها".
 

وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا" قد تعرّضت للقرصنة ونشر تصريحات مزعومة لأمير قطر في سياق حملة واسعة ضد الدولة، بينما حجبت مصر 62 موقعاً إعلامياً بينها شبكة الجزيرة و"هاف بوست".

كذلك أغلقت السلطات الأردنية مكتب الجزيرة في عمّان وسحبت ترخيصه، وكذلك فعلت السلطات السعودية بمكتب الجزيرة في الرياض، وأمرت "الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني" في السعودية الفنادق والمنشآت السياحية الأخرى بحذف "جميع القنوات الفضائية التابعة لقنوات الجزيرة" واستبدالها بقنوات أخرى، مهددة بمعاقبة المخالفين بغرامة تصل إلى 26 ألف دولار.




(العربي الجديد) 








المساهمون