مذيع "فوكس نيوز" يخسر المعلنين بعد مزاعم التحرش

مذيع "فوكس نيوز" يخسر المعلنين بعد مزاعم التحرش

05 ابريل 2017
كلفت تسوية الحالات نحو 13 مليون دولار (رويترز)
+ الخط -

أعلنت، أمس الثلاثاء، 12 شركة عن سحب إعلاناتها من برنامج المذيع في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بيل أورايلي، بعد الكشف عن ادعاءات بالتحرش الجنسي ضده، علماً أن الشبكة لم تتخذ أي إجراءات بحقه حتى الآن.

وتضم شركات "مرسيدس" و"هيونداي" و"بي إم دبليو" و"ميتسوبيشي"، والشركة المالية "تي راو برايس"، وموقع التمويل الشخصي "كريديت كارما"، وشركة التأمين "آلستايت"، وشركتي الأدوية "سانوفي" و"غلاكسو سميث كلاين"، شركة طعام الحيوانات الأليفة "إينزوورث"، شركة القمصان الرجالية "أونتوكِت"، وشركة التسويق الرقمية "كونستانت كونتاكت".


وأفادت "هيونداي" بأنها لا تعرض حالياً أي إعلانات على برنامج أورايلي، لكنها سحبت إعلاناتها من الحلقات المقبلة، مشيرة إلى أنها تتعاون مع شركات وبرامج تشاركها قيم الاندماج والتنوع نفسها.


أما شركات "بي إم دبليو" و"تي راو برايس" و"سانوفي" و"إينزوورث" و"كونستانت كونتاكت" فأوضحت أنها سحبت إعلاناتها، بسبب اتهامات التحرش الجنسي ضد أورايلي. "آلستايت" أعلنت عن سحب إعلاناتها من البرنامج، مؤكدة على تمسكها بقيم دعم النساء.


شركة "غلاكسو سميث كلاين" أوضحت أنها "أوقفت إعلاناتها في برنامج أورايلي مؤقتاً، بينما تدرس الموقف".


وقال متحدث باسم "مرسيدس"، الإثنين، إن الشركة سحبت إعلاناتها من برنامج أورايلي، ونقلتها إلى برامج أخرى على شبكة "فوكس نيوز"، واتبعت شركتا "سانوفي" و"أونتوكِت" الخطة نفسها. أما "بي إم دبليو" فأشارت إلى أنها لم تقرر بعد أين ستعرض إعلاناتها.


وجاءت هذه الخطوة بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل محرجة حول ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد مذيع شبكة "فوكس نيوز"، بيل أورايلي، يوم السبت الماضي.


وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن المذيع أو الشبكة توصّلا إلى اتفاق مع النساء المعنيات، إذ اعتباراً من عام 2002 كلفت تسوية هذه الحالات نحو 13 مليون دولار أميركي، مقابل تعهّد النساء بعدم اللجوء إلى القضاء أو التحدّث علناً عما حصل.


وفي سياق متصل، أوضحت مجلة "فوربس" أن برنامج "ذا أورايلي فاكتور" الذي يقدمه بيل أورايلي حقق عائدات إعلانية بقيمة 446 مليون دولار أميركي لشبكة "فوكس نيوز" بين عامي 2014 و2016، مشيرة إلى أن البرنامج حقق عائدات إعلانية قدرت بـ 110.8 ملايين دولار أميركي في العام الماضي.

(العربي الجديد)