اتهام مراسلة MTV اللبنانيّة بالعنصرية... والأخيرة ترد: "بتسووا فجلة"!

اتهام مراسلة MTV اللبنانيّة بالعنصرية... والأخيرة ترد: "بتسووا فجلة"!

18 ابريل 2017
رنين إدريس خلال تغطيتها (يوتيوب)
+ الخط -
أثارت الجريمة المزدوجة التي نفذها الشاب مارك يمّين بإطلاقه النار على كل من خليل القطان وطلال حميد العوض فأرداهما قتيلين، صباح أمس الإثنين، موجةً من الغضب والشجب على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه الجريمة التي استنكرها المئات من اللبنانيين، لم يهدأ وهجها حتى اللحظة. فقد طالب الناشطون الدولة اللبنانية بضبط السلاح المتفلت بيد المواطنين وعدم اعطائها رخصا عشوائية. إلا أنّ تغطية قناة MTV اللبنانية، للجريمة الدموية، أثارت موجةً من الجدل والغضب لدى الناشطين، بعدما وقعت في مطب العنصرية، بحسب ما رأوا في منشوراتهم وتغريداتهم.

وخلال نشرة الظهيرة، أمس، أشارت مراسلة القناة رنين إدريس إلى أن "القاتل مارك يمين قد لاحظ أنّ لهجة العوض ليست لبنانية فوقع استفزاز كلامي، وقام طلال بالدفاع عن نفسه لكن مارك سبقه وأطلق النار عليه".

هذا الكلام أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فاتهموا القناة والمراسلة بالتركيز على موضوع اللهجة وإشعال الطائفية، والإشارة المبطّنة للاجئين السوريين، خصوصاً أن القناة نشرت على موقعها الإلكتروني خبراً بعنوان "بالفيديو: كيف علّق شيخٌ مسلم على جريمة قب الياس؟".


هذا الأمر دفع الناشطين إلى التساؤل عن مسببات زجّ العنصرية والطائفية في جريمة فردية كهذه. فكتب طارق أبو صالح: "الـMTV  لمين؟.. الـMTV للعنصريين والطائفيين".


أما مراسلة تلفزيون "المستقبل" محاسن مرسل، فكتبت: "عزيزتي الـ mtv ممكن تعلي الريتينغ بغير العربشة عظهر المسلمين، من الآخر يعني فيكي تحلي عنا، وقفي كب وبخ السموم، لا قدر الله لو كانت الأدوار متبادلة والقتيلان كانو هني القاتلين كيف كان حيكون الخبر؟ كيف كان حيكون التعاطي وكيف كانت حتكون ردة الفعل؟ وشو كان الخطاب؟".

أما حسين محمود شوباصي فكتب: "من قب الياس مراسلة MTV الضحية تحدث مع القاتل بلهجة غير لبنانية! بالمشبرح هل يحق لنا قتل شخص لسبب تافه لمجرد أن هذا الشخص سوري؟! إلى أين تؤدي العقلية العنصرية؟".

إلا أن مراسلة قناة MTV رنين إدريس، ردت على الناشطين عبر صفحتها الشخصيّة، مهاجمةً منتقديها. وقالت: "في ناس طلعت قالت انو انا وبرسالتي المباشرة من قب الياس قلت دافع الجريمة انو الضحية طلال العوض حكي بلهجة غير لبنانية، وبالتالي استفز القاتل ولهيك حصلت الجريمة، شوف يا منظر يلي بتسوى فجلة بسوق الخضرا. اولا ما قيل لا ينسب إلي إنما أتى برواية الجهة الأمنية إلي عم تتولى التحقيق وهيدا بحسب روايتهن ما قاله مارك يمين أي القاتل في التحقيقات. تانيا والأهم: مش أنا وبظن إنو إلي بيعرفني بيعرف إني أنا وتقاريري أبعد ما يكون عن العنصرية خاصة اتجاه الشعب السوري إلّي حاربت العنصرية والتفاهة والحقارة ضدو إن على المستوى المهني أو الشخصي، فيا عباقرة عصركن اضبضبوا وخيطو بغير هالمسلّة".

المساهمون