14 آذار: لبنانيون يدوّنون خيبتهم

14 آذار: لبنانيون يدوّنون خيبتهم

14 مارس 2017
طالبت الثورة بلجنة تحقيق في اغتيال الحريري (Getty)
+ الخط -
تُصادف، اليوم، ذكرى "انتفاضة 14 آذار" عام 2005، والمعروفة أيضاً بـ"ثورة الأرز" و"ثورة الاستقلال"، حين نزل حوالى مليون ونصف مليون لبناني (عدد السكان حوالي 5 ملايين) إلى شوارع بيروت للمطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال ورحيل النظام السوري المحتلّ، بعد شهرٍ من اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.


وكانت أهداف تلك الثورة تتمثّل في انسحاب القوات السورية من لبنان، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري، واستقالة مسؤولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات برلمانية حرة. 


ورغم مرور 12 عاماً على تلك الانتفاضة التي انتهت برحيل النظام السوري من الأراضي اللبنانية، استذكر اللبنانيون على مواقع التواصل ذلك اليوم، فتراوحت التعليقات بين الإشارة إلى خيبة أملهم وخذلانهم، بينما اعتبر آخرون أنّ تلك الثورة لا يُمكن أن تموت.


وكتب سيرج "#١٤_آذار خلص الحلم". وقال الياس "اليوم 14 آذار هو عنوان التخاذل وخيبة أمل... ولكن بثباتنا، نضالنا ووفاء لشهدائنا، سنعيد هذا الحلم إلى حقيقة#١٤_آذار".


ونشر عزيز مقطع فيديو من تلك التظاهرات، مرفقاً إياه بتعليق "ب ١٤ آذار ٢٠٠٥، #نزلت_لأنّو بحلم بدولة حضاريّة بتشبهني". وقال أيمن "14 آذار ثورة أبدية". 


من جهته، كتب الياس "يوم مجيد في تاريخ الشعب اللبناني. 14 آذار 2005". وقال سلمان "علمتني تجربة 14 آذار ألّا أناصر أي مجموعة حزبية أو سياسية، وألّا أثق بأي تيار سياسي، وألّا أمشي وراء أي زعيم أو "شعب".. خلص انتهينا". 



















المساهمون