وداع أوباما الأخير... هذه أكثر اللحظات تداولاً (فيديو)
خلّف وداع الرئيس الأميركي الـ44 باراك أوباما، مشاعر مؤثّرة لدى الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مؤيديه في الولايات المتحدة.
وبينما هتف أوباما، أمام نحو عشرين ألف شخص تجمعوا في شيكاغو بولاية ايلينوي وسط تصفيق حاد "نعم استطعنا"، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية الشهير "نعم نستطيع"، كان مؤيدوه على مواقع التواصل يهتفون معه.
وأطلق المغردون وسم "#ObamaFarewell" (وداع أوباما) لمشاركة تغريدات عن الرئيس وانتهاء ولايته، مشاركين مقاطع فيديو وصوراً من الخطاب الأخير، ومعربين عن حزنهم مغادرته في 20 يناير/كانون الثاني وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
Twitter Post
|
وأشاد الرئيس المنتهية ولايته، بابنتيه، ماليا وساشا، بينما لوحظ غياب الأخيرة، الأصغر سناً (15 عاماً). وكان غياب ساشا محطّة أساسيّة عند المغردين الذين أطلقوا وسم #whereissasha "أين ساشا" و#SashaObama للسؤال عنها، قبل أن يُبرّر البيت الأبيض، إن لديها امتحاناً مدرسياً، صباح اليوم الأربعاء، لذا لم تشارك في الاحتفال.
Twitter Post
|
ولم يتمكن أوباما (55 عاماً) من حبس دمعة عندما التفت لشكر زوجته ميشيل وابنتيه على التضحيات التي تعين عليهن القيام بها بسبب توليه الرئاسة. وقال "من بين كل ما حققته في حياتي، أعظم فخر لي هو أنني والدكما"، هو ما استدعى مشاركة اللقطات بكثافة على مواقع التواصل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وكانت لحظة توجّه أوباما للحديث إلى نائبه جو بايدن من الأكثر تداولاً أيضاً، إذ قال "كنت أول قرار اتخذته... وأفضل قرار. لقد ربحت أخاً".
Twitter Post
|
على "تويتر" أيضاً، ودّع أوباما الأميركيين قائلاً "شكراً لكم على كلّ شيء. طلبي الأخير منكم هو نفس طلبي الأول. ثقوا، ليس في قدرتي على التغيير، إنما في قدرتكم أنتم".
Twitter Post
|
وردّ أميركيون على التغريدة بكلمات مؤثّرة ومضحكة. فقال أحدهم "إذا وعدناك أن نثق بقدرتنا على التغيير، هل تقنع ميشيل بالترشح للرئاسة؟". وكتب آخر "أنت مُلهم. شكراً لكل ما ضحّيت به طوال 8 سنوات".
وكتبت أخرى "شكراً كونك أول رئيس أثق به".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|