معلمة جزائرية تبثّ حصصها عبر الإنترنت: عقاب وزاري وتضامن

معلمة جزائرية تبثّ حصصها عبر الإنترنت: عقاب وزاري وتضامن

08 سبتمبر 2016
فتحت وزارة التربية تحقيقا مع المعلمة (يوتيوب)
+ الخط -



أشعلت حملة تضامن واسعة مع معلمة جزائرية مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر الناشطون عن تعاطفهم مع المعلمة التي قرّرت بث درسها مباشرة على الإنترنت. خصوصاً بعدما قررت وزيرة التعليم فتح تحقيق ضدها. 

وكانت الأستاذة صباح بودراس قد قرّرت فتح بث مباشر عبر الإنترنت لحصتها. وكانت قد بدأتها آنذاك بتحفيز التلاميذ على تعلم العربية والاتصاف بالأخلاق. إلا أن الأمور أخذت منحىً سلبياً بعد دخول وزارة التعليم الجزائرية على الخط.

وتم تصوير الفيديو في إحدى المدارس بولاية باتنة الجزائرية. والأستاذة بودراس هي مذيعة سابقة في تلفزيون الأطلس الذي أوقفته السلطات الجزائرية عام 2014، وفق ما ذكرته تقارير محلية. 


وإثر ذلك قرّرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت فتح تحقيق في الفيديو. وهذا ما زاد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وانقسم المتفاعلون بين مدافعين عن المعلمة رأوا في خطوتها تصرفاً راقياً يحث على التشبث بالقيم والهوية، وبين فئة مؤيدة للتحقيق اعتبرت الفيديو محرّضاً على اللغات الأخرى ومنتهكاً لخصوصية التلاميذ.








المساهمون