نشطاء عرب يغردون: #التعزية_بوفاة_بيريز_خيانة

نشطاء عرب يغردون: #التعزية_بوفاة_بيريز_خيانة

30 سبتمبر 2016
عباس ونتنياهو في الجنازة (Getty)
+ الخط -
على خلفية وفاة مرتكب مجزرة قانا، شمعون بيريز، وحضور قادة ومسؤولين عرب للجنازة، دشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاغ: #التعزية_بوفاه_بيريز_خيانة، لفضح تلك المهزلة من رموز يفترض أنها عربية وتعي معنى كلمة احتلال صهيوني مغتصب للأرض.

أدهم من غزة نشر صورة تتضمن أسماء العرب الذين شاركوا في الجنازة، وعلق قائلاً "فضحتم أنفسكم وبانت عوراتكم".


بينما نشر خالد الملكي فيديو للملك فيصل ترحماً عليه وقال "ذهبتم وذهبت كرامة العرب معكم".


أما سامية الحربي فترحمت على أيام التبرع من أجل القضية الفلسطينية، غير مستوعبة تعزية أبو مازن في بيريز "ذكرتوني بأيام المدرسة يوم كنّا نجمع تبرعات من ريالين لفلسطين يا ترى عشان نشوف اليوم اللي يعزي فيه رئيسهم إسرائيل".



وأبدت هيلانة تعاطفها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني وحيداً من الاحتلال، قائلة "أصبح الكل يستخدم قضية فلسطين للوصول لمصالحهم الشخصية (رؤساء فلسطين، العرب، الغرب) والشعب الفلسطيني المتضرر الوحيد".



واستنكر رضوان الأخرس عدم وجود محاسبة لمثل هؤلاء "لو كان هناك شعوب تحاسب ما تجرؤوا على التصريح بهذه الدناءة وأقل القليل أن نعبر عن رفضنا لهذه التعازي والتصريحات".



وتعجّب محمد المدهون من تصريحات بعض القادة العرب من اعتبار بيريز سفاح المذابح المتكررة في حق الفلسطينيين بطلاً للسلام، "عدة أنظمة عربية سارعت للتعزية بوفاة #بيريز الذي قاد حروباً وارتكب مجازر بحق شعبنا، بل إن البعض يصفه برجل السلام!".



وفي نفس السياق سار أنس الأغا، "الدول العربية التي قامت بالتعزية لم نسمع أحداً منهم بالتعزية في وفاة الأسير ياسر حمدوني وغيرهم من الشهداء".

بينما علق مصطفى من غزة "في الوقت الذي يستقبل نتنياهو برقيات التعزية من شوائب عربية وفلسطينية تحدثني صديقة لبنانية كيف قتل الصهاينة أهلها".



في حين استعانت توتة بمقولة لمعروف الرصافي في وصف المهرولين للتعزية في تغريدتها "صدق معروف الرصافي يوم قال:

كلابٌ للأجانبِ هم ولكنْ ... على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ".



وعلى خلفية احتضان محمود عباس (أبو مازن) ابنة بيريز غرد شاكر ساخراً "ماكنش يومك يا بيريز شوفتي اللي حصل ياختي دا اتخطف ياختي اتخطف".



وتعليقاً على نفس الصورة غرد ديزاينر "أبو مازن بيحضن بنت بيريز، السيسي زمانه بيقول دلوقتي يا ريتني كنت أنا يا شيخ".



مروان المريسي كان له رأي آخر تعليقاً على صورة أبو مازن، مذكراً متابعيه بتصريحاته السابقة بخصوص أنفاق غزة مضمناً تغريدته بفيديو، "تعجبون من مشاركة عبّاس في تعزية وتشييع بيريز وقد أقرّ أنه صاحب فكرة إغراق أنفاق غزة؟!".



ناجي بن ساعد استنكر تعزية محمود عباس مستغرباً "اتسع صدر عباس للحوار مع بيريز لصنع السلام كما يدعي، ولم يتسع صدره للحوار مع حماس. مهانة ودناءة في أحقر صورها".



سامي الخملي ربط بين موعد الجنازة وذكرى استشهاد محمد الدرة، "سبحان من جعل الأيام تتصادف حتى نلعن روحكم القذرة وخيانتكم كلما ترحمنا على هؤلاء الشهداء".

وعن حضور سامح شكري مذكرا إياه برمي ميكروفون الجزيرة كتب محمد راشد، "اللي رمى ميكروفون الجزيرة العميلة لإسرائيل متأثر جامد أوي بموت رئيس إسرائيل السابق".




المساهمون